رئيس التحرير
عصام كامل

4 مشكلات تهدد بانهيار فرنسا


قال مركز "جيت إنستيتيوت البحثي الكندي" إن فرنسا أوشكت على السقوط في فخ الانهيار الذي أوقعت نفسها فيه، لعدة أسباب اعتبرها المركز أنها تمثل تهديدا ضخما للدولة، من بينها زيادة عدد المسلمين بها بشكل لا يمكنها استيعابه وتأييد عدد كبير من مواطنيها للفكر الجهادي المتطرف.


أزمة المهاجرين
وهاجم المركز البحثي المهاجرون القادمون من أفريقيا والشرق الأوسط إلى فرنسا واتهمهم بنشر الفوضى وانعدام الأمن في المدن الفرنسية حتى أصبح العنف أمرا مألوفا في جميع أنحاء البلاد التي أصبحت أغلب شوارعها مغطاة بالألواح الصفيح والأقمشة وقطع الخشب كما أن حوادث اعتداء المهاجرين على رجال الشرطة الفرنسية باتت تتزايد.

مظاهرات الشرطة
وتسببت الاعتداءات المتكررة على رجال الشرطة في إشعال غضب بين صفوفهم، خاصة أن قادتهم يجبرونهم على الفرار حال وقوع اشتباك معهم وعدم الاستمرار في المواجهة، الأمر الذي دفعهم لتنظيم مظاهرات غاضبة للاحتجاج على وضعهم وسط معلومات استخباراتية تؤكد عودةَ أعداد كبيرة من الجهاديين إلى الداخل مما ينذر بأعمال شغب مفاجئة في أي وقت.

مساندة فلسطين
رأى المركز البحثي، أن إصرار فرنسا على التدخل بحل الأزمة الفلسطينية ومواصلاتها الدعوة لمؤتمرات تجمع بين طرفي النزاع في محاولة لإيجاد حل ربما يخلق مشكلات عديدة في المستقبل القريب لحكومتها التي تحاول السيطرة على مشكلة لا حل لها، على حد وصفه.

وأشار إلى أن فرنسا كانت صديقة لإسرائيل في الخمسينيات من القرن الماضي ولكنها بعد انتهاء الحرب الجزائرية بدأت في تبني سياسة خارجية معادية لإسرائيل.

الحركات المتطرفة
ووفق مركز "إنستيتيوت" فإن استهانة فرنسا بتصاعد الحركات المتطرفة أوقعتها في مشكلة كبيرة، حيث أصبحت غير قادرة، على ما يبدو، على مواجهة كوارث مرتقبة ضمنها محاولة نسبة لا تقل عن 10% من سكانها الحاليين بتطبيق الشريعة الإسلامية حسب رؤيتهم، داخل البلاد.

وأشار المركز إلى المنظمة الإسلامية الفرنسية المدعوة "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" والتي تعتبر جناحا لجماعة الإخوان المسلمين في فرنسا، مشددا على ضرورة تصنيفها كمنظمة إرهابية بسبب مطامحها المعلنة في الإطاحة بالحكومات الغربية.
الجريدة الرسمية