رئيس التحرير
عصام كامل

ضحايا السكر.. مقتل مواطن دهسا تحت الأقدام في أسيوط.. اشتباكات بالأيدي في الأقصر.. ضرب موظف في القليوبية..صلاح يوسف: سوء إدارة الحكومة والتصدير للخارج سبب الأزمة


واجهت مصر خلال الفترة الأخيرة أزمة طاحنة في السكر أدت إلى ارتفاع أسعاره واختفائه من الأسواق ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أصبحت لهذه الأزمة ضحايا آخرها مقتل مواطن دهسا تحت الأقدام في أسيوط خلال التسابق للحصول على كيلو سكر بأسيوط.


وفاة مسن
وتوفي المواطن دميان أبو يوسف من مدينة القوصية بمحافظة أسيوط، جراء دهسه بالأقدام عند محاولته الحصول على سكر مدعم، كانت توزعه سيارة تابعة للوحدة المحلية لمركز القوصية في أسيوط.

اشتباكات بالأيدي
ولم يتوقف الأمر على ذلك، فقد تسبب السكر في مشاجرات واشتباكات بالأيدي في مختلف المحافظات، ونشبت مشاجرة في مدينة إسنا بالأقصر، في أكتوبر الماضي، بسبب مخالفة مواطنين للطابور للحصول على 2 كيلو سكر من سيارات مجلس المدينة التي تجوب القرى والنجوع، بشكل عشوائي وغير منتظم.

التعدي بالضرب
وفي نفس الشهر، نشبت مشاجرة بين بعض موظفي مجلس مدينة بنها بالقليوبية، أثناء محاولتهم الحصول على السكر المدعم الذي تم توزيعه عليهم بدلا من الأهالي واعتدى عامل بالضرب على الموظف "محمد ص.م.ع" بالضرب وتحرر محضر يحمل رقم ٩٤٢٦، جنح أول بنها.

توقعات انفراج الأزمة
يرى «مصطفى السعدني» أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة دمنهور، أنه من غير المتوقع حدوث انفرجة في أزمة السكر الفترة القادمة، وخاصة أن حصاد قصب السكر والمحدد في يناير القادم، لم يتم توسيعه ليشمل الأزمة.

وأشار إلى أنه من المقرر الاعتماد على الاستيراد الفترة القادمة، في محاولة لإحتواء الأزمة، وخاصة أنه من الصعب ترشيد أو تحديد استهلاك ذلك المحصول الأساسي.

وقال «صلاح يوسف» وزير الزراعة الأسبق، ستنتهي الأزمة عاجلا، وخاصة بعد قرار تبكير دخول قصب السكر في المصانع، وسيزداد المحصول في أول موسم، ويغطي السوق بنسبة 100%.

وأوضح أزمة السكر الفترة الأخيرة كانت بسبب قصور في الإدارة، إلى جانب الخطأ في إصدار قرار بالتصدير للخارج.
الجريدة الرسمية