رئيس التحرير
عصام كامل

صلبان الورود في استقبال جثمان إيزيس فارس «تقرير»


صفوف من الشمامسة يحملون صلبان الورود في موكب وداع جثمان الشهيدة رقم 27 في حادث تفجير الكنيسة البطرسية « إيزيس فارس».

دخل التابوت يعلوه صليب على دقات أجراس كنيسة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي شهدت صلوات الوداع، بحضور لفيف من الأساقفة منهم الأنبا دانيال أسقف المعادى، والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، والأنبا ارميا الأسقف العام، والأنبا يوليوس النائب الباباوى لكنائس مصر القديمة.


وبدأت الصلوات وسط زغاريد وعويل ودموع أقارب الشهيدة والحضور الغفير،ودعاء الحضور بأن يخفف الآلام الفراق عن أسر الشهداء، ويعجل بشفاء باقي مصابي التفجير.

ونقل "الأنبا دانيال" أسقف المعادي وتوابعها، تعزيات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لأسرة الشهيدة ايزيس.

وقال أسقف المعادي في كلمته بصلاة جناز الشهيدة: "إننا نودع اليوم للسماء شهيدة جديدة"، مؤكدًا أن الجميع مطالبين بالشهادة لاسم الله.

وأضاف:" أعلى درجات الشهادة هي لهؤلاء الذين سقطوا داخل الكنيسة فلهم منزلة كبيرة.. كانت تبني الكنائس في الماضي فوق مدافن الشهداء".

وتابع:" ما يعزينا أن الشهيدة انتقلت إلى السماء وهى تصلي.. نحن نتألم كثيرًا ولكن السماء تفرح لأنهم انتقلوا عن طريق الجهاد".

وقال:" نستقبل تلك الأيام عيد الميلاد.. كان ميلاد لهم، فنحن والعالم جميعًا ننظر إلى هؤلاء الشهداء كأنهم نجوم".

وأشار إلى أن الشهداء تركوا أتعاب العالم والقلق وانتقلوا للسلام والهدوء، واستطرد قائلا:« إن الشهداء انتقلوا في أفضل حال أثناء صلاتهم، إلى السلام والهدوء.. وندعو الله أن يديم السلام والمحبة للعالم كله وأن تكون دمائهم بداية سلام للعالم كله».

وأعلن أسقف المعادى، أن أسرة الشهيدة ايزيس فارس الشهيدة تستقبل العزاء السادسة مساء اليوم بالقاعة الملحقة لمكان الحدث.

وقال الأنبا دانيال: إن جثمان الشهيدة سيتم دفنه بعد الصلوات مباشرة بمدافن 6 أكتوبر.

وأوضح أن كنيسة العذراء والأنبا بيشوى بالكاتدرائية ستقيم صلوات الثالث على روحها صباح الغد.
الجريدة الرسمية