رئيس التحرير
عصام كامل

5 طرق تخلص طفلك من المشاعر السلبية


كثيرًا ما تلاحظ الأم أن طفلها يصاب بنوبات غضب، أو حزن، وأحيانًا تلاحظ عليه التوتر أو القلق، على الرغم من صغر سنه، الأمر الذي قد تحتار أمامه بعض الأمهات.


وتؤكد الخبيرة النفسية "سهام حسن" أن أولى مبادىء التعامل مع مشاعر الطفل السلبية هو معرفة السبب الحقيقي وراء ردود أفعال الطفل السلبية، حتى يمكن التعامل معها بطريقة صحيحة.

وتستعرض سهام في السطور التالية أهم طرق التعامل مع المشاعر السلبية المختلفة التي قد يمر بها طفلك:

الغيرة
خصوصًا عندما تصبح له أخت أو أخ صغير، فستلاحظين أنه كلما أوليت المولود الجديد أي اهتمام، أو منحته و لو فترة صغيرة من وقتك، سيحاول طفلك أن يفعل أي شئ لجذب انتباهك إليه حتى لو كان ذلك عبر تصرفات سيئة.

و لمعالجة المشكلة ابذلي أقصى ما في وسعكِ لمنحه المزيد من حبك ووقتكِ، بحيث تقضين معه مدة معينة تفعلان فيها شيئًا خاصًا كقراءة كتاب، أو أي شئ يحبه طفلك، ودعيه يشاركك الاعتناء بالمولود الجديد، كإحضار الحفاضات لكِ، أو تجهيز الحمام معكِ.

الانزعاج
أحيانًا كثيرة تلاحظين أن طفلك يشعر بالانزعاج كلما تحدثتي في الهاتف مع إحدى صديقاتك، و تجدينه يجد صعوبة في تقبل علاقتك بالآخرين.

لهذا فلتخفيف مشاعر الانزعاج السيئة، دعيه يفهم أن أباه أو أي شخص آخر، هم جزء مهم من حياتكِ أيضًا، وكذلك الأمر بالنسبة له، و لتخفيف مشاعر الانزعاج لديه حاولي تفريغ تلك الشاعر بإيجابية، بأن تحضري له بعض الأوراق والألوان، أو بعض الألعاب لينشغل بهم بينما تنتهين أنتِ من حديثكِ مع الآخرين.

الخوف
الإحساس بالخوف من المشاعر الطبيعية و الشائعة بين الأطفال، ولذلك قد تجدين فجأة أن صغيركِ يخاف من كثير من الأشياء، كالحمام، أو الظلام أو النوم بمفرده، أو الأحلام المزعجة وغيرها، مما يسبب لكِ وله التوتر.

تعاملي مع مشاعر الخوف لدى طفلكِ بجدية، وحاولي طمأنته باستمرار وإقناعه بأنه في أمان معك ومع والده، واشرحي له ما يحدث معه وما يشعر به، وأخبريه أنكِ تعلمين أنه كان ذلك مرعبًا بالفعل له، لكنه غير حقيقي وسينتهي وحده، المهم ألا تخلقي لنفسك جوًا من التوتر، وسيشعر هو حينها بالأمان والهدوء.

الغضب
يريد طفلك أن يفعل الكثير من الأشياء، ولا يستطيع وهذا بالطبع ما يجعله عصبيًا وغاضبًا.
عندما ينفجر طفلك غاضبًا، عليكِ أن تعانقيه وإذا كان محبطًا شجعيه، فمن الضروري أن يشعر طفلكِ بالأمان، أي على الرغم شعوره بالغضب، إلا أنك ما زلتِ بالقرب منه، قولي له أنه لا بأس له، وامزحي معه بتقليده عندما كان يخبط قدميه في الأرض.

القلق
في فترة ما بحياة طفلك، قد يفرض على طفلك أن يتأقلم مع أطفال جديدة مثل أطفال المدرسة مثلًا، أو عندما يتجاهلونه، أو عندما يتعاركون معه.
هنا عليك إبداء تعاطف كبير مع طفلكِ، وحاولي أن تفسري له سبب ما يحدث حتى يخف تأثير هذا الأمر عليه، وذكريه بأنه قد يتجاهل أصحابه في بعض الأحيان، لأنه ربما يكون مشغولًا بشئ ما.

الجريدة الرسمية