أبو تريكة: تعاطفي مع غزة ليس نفاقا وأشعر بالسعادة عند سجود لاعب
قال محمد أبو تريكة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، إنه ركز في مشواره الكروي على السلوك والسيرة الحسنة وأن يكون قدوة للجميع قبل أن يكون لاعبا جيدا.
وأضاف أبو تريكة، خلال لقائه ببرنامج «العربي الرياضي»، المذاع على قناة «العربي»، مع الكابتن نادر السيد، أن السلوك والسيرة الحسنة هما ما يتبقى للاعب الكرة بعد اعتزاله، وأن أجواء النادي الأهلي ساعدته في رسم صورته الأخلاقية التي ظهرت للناس، لافتا إلى أن تعاطفه مع غزة في 2008 لم يكن نفاقا بل تعاطفا أراد أن يؤجر عليه في الآخرة.
واستكمل: «أنا جزء من المجتمع وملك المجتمع العربي والإسلامي ككل، وطبيعي أن أهتم بكل القضايا الإقليمية خاصة القضية الفلسطينية، وعلى كل شاب عربي ومسلم أن يفهم أن أولوياته هي القضية الفلسطينية».
وأعرب «أبو تريكة»، عن شعوره بالسعادة البالغة عندما يرى اللاعبين يسجدون في الملعب بعد إحراز أي هدف، لأنها رسالة أخلاقية كبرى.
