رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر 6 حوادث اختطاف الطائرات حول العالم


استيقظ العالم أمس الجمعة على نبأ اختطاف طائرة ليبية على متنها 118 شخصا، عندما أجبر خاطفان قائد الطائرة على التوجه إلى مالطا، حيث طلبا اللجوء بعد الكشف عن مطلبهما بتأسيس حزب سياسي موال للعقيد  الراحل معمر قذافي.


وفي نهاية الأمر، استسلم الخاطفان وألقت السلطات في مالطا القبض عليهما، وعاد ركاب الطائرة بسلام إلى ليبيا، صباح اليوم السبت.

ونشرت صحيفة "أمريكا اليوم" أشهر حوادث اختطاف الطائرات حول العالم:

مارس 2016
اختطف "سيف الدين مصطفى" طائرة مصر للطيران، مارس الماضي، عندما أجبر قائدها على التوجه إلى مطار لارنكا في قبرص بدلا من مطار القاهرة.
وزعم "مصطفى" أنه خطف الطائرة، كان على متنها 72 شخصًا، بسبب أخطاء الحكومة المصرية، ووافقت محكمة قبرص على تسليمه إلى مصر.

أبريل 2014
أمسك راكب من كوسوفو مضيفة طيران على متن طائرة تابعة لشركة "لوفتهانزا" الألمانية بعد وقت قصير من إقلاعها من ميونيخ، وهدد الراكب المضيفة بشفرة حلاقة وسحبها إلى المرحاض.

وكانت الطائرة متجهة إلى بودابست في المجر، ولكنها اضطرت العودة إلى ميونيخ حيث نزل 76 راكبًا، وأجبرت الشرطة الخاطف على الاستسلام، واعترف أنه قام بهذا لعدم رغبته في العودة إلى المجر.

فبراير 2014
بعدما دخل قائد طائرة إثيوبية المرحاض، حبس مساعده نفسه في قمرة القيادة، وتوجه المساعد، يُدعى "هايليميدهين أبيرا"، بالطائرة إلى جنيف في سويسرا حيث سلم نفسه للشرطة وطلب اللجوء.
 
وقال الركاب: إنه هدد بتحطم الطائرة، وفي نهاية المطاف، حررت الشرطة جميع الركاب وطاقم الطائرة، وقضت المحكمة العُليا بسجن مساعد الطيار 19 عامًا غيابيًا.

يونيو 2012
أعلن 6 ركاب مسلمين من أقلية اليوجور اختطافهم طائرة تابعة لشركة "تيانجين" الصينية للطيران كانت متجهة إلى مدينة أورومتشي.

وبحسب صحيفة "جلوبال تايمز"، فإن الخاطفين حاولوا اقتحام القمرة بعكاز وفشلوا في تفجير عبوة ناسفة، وأصيب في هذا الحادث 10 ركاب من أصل 92 راكبًا.

يناير 2011
دخل رجل يبلغ من العمر 40 عامًا من أوسلو قمرة قيادة طائرة تركية كانت متجهة من النرويج إلى إسطنبول وطالب بعودة الطائرة إلى النرويج وإلا قام بتفجيرها، ولكن اتضح من التحقيقات أن القنبلة مزيفة وأنه فعل ذلك لعدم حصوله على تصريح إقامة في النرويج.
الجريدة الرسمية