رئيس التحرير
عصام كامل

النائب الوفدي محمد فؤاد: ندرس قانونا جديدا لـ«الأحوال الشخصية»


أكد الدكتور "محمد فؤاد" عضو مجلس النواب، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، أن قانون الأحوال الشخصية من القوانين الشائكة والمهمة في المجتمع.

وأضاف أن تعديلات حزب الوفد على القانون مماثلة لتعديلات النائبة "سهير الحادي"، مشيرًا إلى أن التعديلات تجعل الاستضافة 24 ساعة أسبوعيًا بدلًا من الرؤية في القانون الحالي التي تجعل الأب أو الأم يرى ابنه لمدة ثلاث ساعات أسبوعيًا فقط وفي مكان عام.
وأوضح أن الفهم الخاطئ المسبق للقانون هو الذي تسبب في رفضه، وأشار إلى أن الكثير كان يعتقد التعديلات تخص الحضانة وهو ما لم يحدث في التعديلات المقدمة، موضحًا أنه لن يضار أحد من التعديلات.
وجاء نص الحوار كالتالي:

> كيف ترى التعديلات على قانون الأحوال الشخصية المقدمة للبرلمان؟
تقدمت النائبة "سهير الحادي" بتعديل على قانون الأحوال الشخصية، كما قدم حزب الوفد أيضًا تعديلًا مماثلًا، لكنه مختلف بعض الشيء، نظرًا لأن تعديلات الوفد تجعل الاستضافة لمدة 24 ساعة أسبوعيًا، بدلًا من الرؤية ثلاث ساعات أسبوعيًا فقط وفى مكان عام في القانون الحالي.
كما أن الإخلال بوقت الرؤية له عقوبة قانونية كما ورد في التعديل، وحزب الوفد أجرى حوارًا مجتمعيًا حول مشروعه الجديد.

> هل نحن في حاجة ملحة إلى إجراء تعديلات في قانون الأحوال الشخصية حاليًا؟
قانون الأحوال الشخصية من القوانين الخطيرة لكن الوفد يرى أنه ليس من أولويات البرلمان في الوقت الحالي، فهناك قوانين أهم منه، لكنه ما دام تم فتح النقاش حوله فلا بد من عرض رؤية الحزب فيه.

> هل يضار أحد من التعديلات في قانون الأحوال الشخصية؟
لن يضار أحد من التعديلات، كان هناك فهم خاطئ للتعديلات في بداية الأمر، وكان البعض يعتقد أن التعديلات تتحدث عن الحضانة، واتضح أن الأمر لا يمس الحضانة في شيء.
بالطبع عند إجراء أي تعديل هناك من يرضى ومن لا يرضى به، وهو أمر طبيعي، لكن التعديلات أمر مهم وخاصة عندما تسمح التعديلات للأب أو للأم رؤية الابن 24 ساعة في الأسبوع بدلا من 3 ساعات وفى مكان عام.
ويجب أن يكون هناك اتفاق بين الأبوين لمنح الأبناء حقوقهم، ولا نجعلهم أداة لإدارة الخلافات بينهما.
التعديلات المقترحة تخدم المجتمع ولا تضر أحدا. تمنح الإمكانية لاستضافة الطفل بدلا من رؤيته لمدة قليلة وفى مكان عام.

> ما تفاصيل تعديلات حزب الوفد على قانون الأحوال الشخصية؟
لم يتقدم بتعديلات للبرلمان غير حزب الوفد والنائبة سهير الحادي، وتقدم الوفد بناءً على وجود قانون مقدم من النائبة، وإذا تم الموافقة على قانون النائبة لن ينزعج الوفد من ذلك، وخاصة أن قانون الوفد لا يختلف كثيرا عنه، وأبرز تعديلات الوفد في فترة الاستضافة وهى محددة بـ 24 ساعة بدلا من الرؤية 3 ساعات في القانون الحالي.

> لماذا رفض بعض النواب التعديلات المقدمة من النائبة سهير الحادى على قانون الأحوال الشخصية؟
90% من الرافضين للتعديلات أبدوا آراءهم بدون دراسة لها، وعند اتضاح الصورة لن يتم رفضها.
هناك بعض الأشخاص تلقوا معلومات مغلوطة عن التعديل من خلال مصادر غير موثوقة مثل فيس بوك، ولذلك رفضوها.
والتعديلات ستناقش أولا في جلسة الشئون التشريعية بالبرلمان، وبعدها سيدخل إلى الجلسة العامة.

> هل من الممكن أن تصدر تعديلات الأحوال الشخصية في دور الانعقاد الحالي؟
في حال مناقشة القانون بالجلسة العامة للبرلمان فمن الممكن إقرار التعديلات في دور الانعقاد الحالي.

> هل بعد إقرار التعديلات سيكون أفضل من القانون الحالي؟
التعديلات أفضل من القانون الحالى في مسألة الرؤية، والتي تتحول في التعديلات إلى الاستضافة والمحددة بـ 24 ساعة، ولا تفرض على الأب لقاء ابنه في مكان عام، كما أن التعديلات لن يضار منها أحد سواء الأب أو الأم.
الجريدة الرسمية
عاجل