إقلاع الطائرة الليبية المختطفة بجميع ركابها من مالطا متوجهة إلى طرابلس

أفادت الخطوط الجوية الأفريقية، أن الطائرة التي اختطفت يوم أمس، من ليبيا وأجبرت على التوجه إلى مالطا، أقلعت صباح اليوم السبت من مطار لوكا المالطي متوجهة إلى مطار معيتيقة، الواقع على بعد 8 كلم من طرابلس.

وبحسب البيان المنشور على صفحتها الرسمية بـ"فيس بوك"، فإن الطائرة التي أقلعت تتوجه الآن إلى ليبيا، وعلى متنها ركاب الرحلة التي هبطت بمالطا والطاقم الجوي.

وتابعت الخطوط الجوية، أن "الطائرة الأخرى ستغادر خلال يوم أو يومين على أقصى تقدير لتعود أيضًا إلى ليبيا بعد الانتهاء واستكمال التحقيق بشكل رسمي"، مضيفة أن "الخاطفين لا يزالون رهن التوقيف لدى السلطات المالطية لاستكمال التحقيقات".

وكان رجلان مزودان بأسلحة وهمية أقدما أمس الجمعة، على خطف طائرة ليبية على متنها 115 شخصًا وأجبراها على التوجه إلى مالطا قبل أن يفرجا عن جميع ركابها سالمين ويسلما نفسيهما للسلطات.

وكانت الطائرة التابعة لشركة "الأفريقية للطيران" وهي من طراز إيرباص إيه-320 متجهة من سبها في جنوب ليبيا إلى العاصمة طرابلس عندما أرغم الرجلان الطيارين على التوجه إلى مالطا على بعد 350 كلم شمالًا، في عملية أثارت حالة من التوتر استمرت أربع ساعات في مطار فاليتا.

وقال رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات، "إن الرجلين، وهما ليبيان على الأرجح، سلما نفسيهما وتم تفتيشهما وتوقيفهما".

وصرّح وزير خارجية حكومة الوفاق الليبية طاهر سيالة، "أن الخاطفين يؤيدان نظام معمر القذافي".

وأضاف عبر قنوات تليفزيون ليبية، "أن الخاطفين قالا إنهما يريدان إنشاء حزب سياسي مؤيد للزعيم الليبي الراحل، وسيطلبان اللجوء السياسي"، الأمر الذي نفاه موسكات.