شبح الاغتيال يلاحق ترامب قبل دخوله البيت الأبيض
يواجه الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" منذ فوزه بالانتخابات تهديدات تمنعه من دخول البيت الأبيض، بدءًا من دعوات لفرز الأصوات في ولايات تقاربت فيها نسب ناخبيه وناخبي منافسته الديمقراطية "هيلاري كلينتون" إلى محاولة لاغتياله.
وكان رجل من ولاية نيويورك الأمريكية قتل سائق سيارة طرودا مدعيًا أنه كان ينوي قتل "دونالد ترامب" بدلا منه أمام متجر "وول مارت لمبيعات التجزئة.
وقال المتهم "جاستين باركلي"، يبلغ من العمر 38 عامًا، إنه كان يعرف المكان الذي كان يوجد فيه "دونالد ترامب" يوم 8 ديسمبر الماضي، وقد حدد هدفه جيدا.
وأوضح للقاضى أنه انتظر خارج مبنى المتجر، إلى أن خرج منه الرجل الذي كان يعتقد بأنه الملياردير ترامب، فقتله. ولكنه قتل سائق يدعى "وليام".
وقال باركلي للقاضي: "لقد قتلت دونالد ترمب عمدا، عن قصد، وأنا فخور بذلك".
وبحسب صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، فإن أسرة "ويليام" كانت تجلس وراء "باركلي" وتبكي أثناء تأكيده للمحكمة أنه قتل "ترامب".
وقال محاميه "جيمس بيكر": "هذا القاضي لن يقبل اعترافه بالذنب، لذا أمر بخضوعه لكشف نفسي لتحديد ما إذا كان قادرًا على المثول أمام المحكمة".
وكان أيضًا الصحفي الأمريكي "أليكس جونس"، قال منذ أيام إن وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" تسعى لاغتيال "ترامب" قبل توليه مهام منصبه يوم 20 يناير المقبل.
وبحسب "جونس"، وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، فإن عملاء "سي آي إيه" قد يفكرون في جلب مرتزقة ومتطرفين أو وكالات أخرى لمحاولة اغتيال ترامب.
وأضاف أن الاستخبارات الأمريكية فشلت في إسقاط ترامب بانتخابات 8 نوفمبر الماضي، كما أبرز الخلافات بين ترامب وجهاز "سي آي إيه"، بعد اتهام الأخيرة لروسيا باختراق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح دونالد ترامب.