رئيس التحرير
عصام كامل

اندلاع اشتباكات في عين الحلوة بلبنان وسقوط مصابين


اندلعت اشتباكات في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، بعد ظهر اليوم بين حركة "فتح" و"جند الشام" إثر تشييع سامر حميد الملقب بـ"سامر نجمة" ومحمود عبد الكريم صالح، وسط أنباء عن سقوط إصابات.


وبدأت الاشتباكات على محور الصفصاف البركسات وامتدت إلى محور طيطبا عرب زبيد، وتستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية.

وناشدت عشرات العائلات التي حوصرت في منازلها في منطقة عرب زبيد المسئولين العمل لوقف إطلاق النار.

وشهدت مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان، توترا كبيرا ليلة أمس في أعقاب اغتيال الفلسطيني سامر حميد الملقب بـ«نجمة»، وهو من تنظيم «عصبة الأنصار»، وسقوط جريح هو محمود عبد الكريم صالح الملقب بـ«أبو المحروق» ما لبث أن توفي، وإصابة الفلسطينية عليا حوراني بجراح أيضًا بعد تعرض حميد لإطلاق نار عند مفرق سوق الخضار صباح أمس.

وجرى بين الحين والآخر إطلاق نار أصيب خلاله الفلسطيني محمود إبراهيم أبو اليمن الذي كان يقوم بإقفال محله المعد لبيع المفروشات، وقد نقل إلى مستشفى النداء الإنساني للمعالجة لكنه توفي إثر ذلك، في وقت أقفلت المدارس والمؤسسات التابعة للأونروا والمحال أبوابها تخوفًا من تطور الأمور نحو الأسوأ.

وجرت اتصالات فلسطينية للجم التوتر وعقدت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا اجتماعًا في مقر الأمن الوطني للبحث في الحادث، وأصدرت بيانًا وضعت فيه «هذه العملية الجبانة في إطار مشروع الفتنة الذي يستهدف أمن واستقرار المخيم، وكذلك الوحدة الوطنية والإسلامية التي شكلت وما زالت الضمانة للحفاظ على المخيم واستقراره وعلى العلاقة الأخوية مع الجوار اللبناني الشقيق».

وأكدت حرصها على متابعة هذه القضية بمسئولية عالية، للكشف عن المجرمين القتلة وتسليمهم للجهات اللبنانية المختصة للقصاص منهم، داعية القوى الوطنية والإسلامية إلى «التنبه واليقظة من مغبة الوقوع في شرك الفتنة التي تستهدف شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، خصوصًا قضية اللاجئين»، كما دعت إلى «ضبط النفس والتهدئة في مخيم عين الحلوة، إفساحًا في المجال أمام الهيئات الأمنية المعنية لمتابعة هذه القضية»
الجريدة الرسمية