الاحتلال ينوي تفعيل كسارة جديدة في الضفة المحتلة
تنوي دولة الاحتلال تفعيل كسارة جديدة على أراضي قرية عقربا جنوب شرق نابلس رغم تعهدها أمام المحكمة العليا قبل 5 سنوات بعدم إقامة كسارات إسرائيلية خلف الخط الأخضر.
وتدعي ما تسمى "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال أن الحديث عن منطقة تمت المصادقة عليها في السابق قرب مستوطنة "غيتيت".
وكان أهالي قرية عقربا قد تقدموا بالتماس إلى المحكمة العليا ضد استمرار احتجاز أراضيهم، وتبين هناك أن دولة الاحتلال تنوي تفعيل الكسارة. وتضمن الالتماس منع تخصيص الأرض لغير أصحابها، وبضمن ذلك منع تخصيص أراض لغرض إقامة الكسارة.
وفي ردها على الالتماس ادعت دولة الاحتلال أن جزءا من الأراضي تقع حيث كانت تعمل كسارة في المكان، وأن هناك نية لتجديد عمل الكسارة في المنطقة.
ويدعي الاحتلال أن الكسارة مقامة على ما تعتبره "أراضي دولة"، في إشارة إلى الأراضي الفلسطينية المشاع، والتي هي ليست أراضي خاصة ويعتبرها الاحتلال أراضي دولة.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يقوم بتفعيل نحو 10 كسارات خلف الخط الأخضر في السنوات الأخيرة، بملكية إسرائيلية، تزود نحو 25% من الطلب على مواد البناء داخل الخط الأخضر.