رئيس التحرير
عصام كامل

دخان السجائر يحرق جيوب أصحاب «الكيف» في 2016.. 5 زيادات في عام واحد.. 100% نسبة الارتفاع في بعض الأنواع.. والمسئولون: التبغ والتعريفة الجمركية أسباب الغلاء


في نظر الحكومة هي سلعة استفزازية يمكن الاستغناء عنها، غير المدخنين يفرحون بكل زيادة في أسعارها، أما الكارثة الأكبر فتقع على عاتق 14 مليون مدخن كانت معاناتهم حقيقية خلال العام الذي سينتهي بعد ساعات، وذلك بعد أن ارتفعت أسعار السجائر لأكثر من 100% لبعض الأنواع، وترصد «فيتو» في التقرير التالي، الزيادات في أسعار السجائر خلال 2016.


البداية

البداية كانت مع القرار الجمهوري الخاص بزيادة التعريفة الجمركية على عدد من السلع، ضمنها التبغ في فبراير الماضي، فارتفعت التعريفة على كيلو التبغ من 6.1 جنيهات للكيلو إلى 9 جنيهات للكيلو، بزيادة وصلت إلى 2.9 جنيه، وهو ما أعقبه زيادة في أسعار السجائر، جنيه لأنواع وجنيهان لأنواع أخرى.

الارتفاع مستمر

وفي مايو الماضي، واصلت الأسعار الزيادة، نتيجة نقص الخامات، مما ترتب عليه تراجع الأنواع المعروضة، وأكد وقتها محمد عثمان هارون، رئيس مجلس إدارة، والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، أن الأزمة مرتبطة بشركة فيليب موريس المنتجة لسجائر «مالبورو» و«إل إم»، مشيرًا إلى أن ذلك دفع التجار لاستغلال الأزمة ورفع أسعار منتجات الشركة كرد فعل طبيعي للنقص في المعروض، وتبع ذلك زيادة بواقع جنيه وحتى 3 جنيهات للعلبة، في ظل نفي الحكومة الحالية وجود أي قرارات بشأن ارتفاع الأسعار رسميًا.

وفي يوليو الماضي، شهدت الأسعار زيادة أخرى، عندما أعلنت الشرقية للدخان، وصول سعر سجائر كليوباترا بين 11 و12 جنيهًا، أما سجائر «إل إم وويستون» بلغت ما بين 18 و20 جنيهًا، بينما سجائر «مارلبورو وميرت وكنت» تراوح سعرها ما بين 25 و28 جنيهًا.

وفي سبتمبر كانت زيادة أخرى أعلنتها وزارة المالية، بوصول سعر «مارلبورو – كنت – ميريت - دانهيل - دافيدوف» إلى 27 جنيهًا، بينما وصلت أسعار «إل إم – روثمان - جولواز - ونستون – لاكي سترايك» إلـى 19 جنيهًا، بينما وصلت «لايت - فلوريدا – مونديال- بمونت - بوسطن - هوليود - كابيتول - كليوباترا بوكس "أبيض – أزرق - أحمر – سيلفر- بوكس كوين" إلى 12 جنيها».

الزيادة الأخيرة

أما خلال الشهر الجاري، فكانت الزيادة الأخيرة، التي كشفت عنها شركة «فيليب موريس مصر»، على أن تباع سجائر «مارلبورو» و«ميريت» بـ29 جنيهًا، أما سجائر «إل إم»، وصلت لـ22 جنيهًا بشكل رسمي، والـ«نكست» لـ18 جنيهًا، وأرجعت الشركة الزيادة إلى ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج المستوردة.
الجريدة الرسمية