أزمة الوقود في أسيوط تؤثر على "أفران الخبز" و"الأجرة"

شهدت محافظة أسيوط، اليوم السبت، ومنذ الصباح الباكر، ازدحاما وتكدسا لسيارات الأجرة والتاكسى والنقل الثقيل، أمام محطات التزود بالوقود، بسبب النقص الحاد فى المعروض من السولار، وامتدت طوابير السيارات لمئات الأمتار فى انتظار مما تسبب فى تكدس وارتباك مرورى.
وقال "عبد الرحمن مسعد" - سائق: تفاقمت أزمة السولار وامتدت الطوابير أمام المحطات وساهمت فى عرقلة حركة السير، وغلق الشوارع الرئيسية، وعادت ظاهرة "جراكن" الوقود فى السوق السوداء، خاصة على الطريق الصحراوى (أسيوط - القاهرة).
وأوضح "منعم سيد" - موظف -  أنه بسبب اختفاء السولار، توقفت بعض الأفران والسيارات عن العمل لعدم وجود " كيروسين"، وهو ما أثار القلق من ظهور أزمة فى رغيف الخبز، وتعريفة المواصلات وحذر من تعرض مصالح المواطنين اليومية للشلل، ما لم يتم حل هذه الأزمة.
وعلى جانب آخر تسببت الأزمة فى استغلال سائقى الأجرة للموقف، وقاموا برفع سعر الأجرة بين بعض الخطوط بمراكز المحافظة ورفع قيمة الأجرة من 50 إلى 75 قرشا بحجة ارتفاع أسعار السولار.
وقال المهندس "مجدى سليم" -وكيل وزارة التموين بأسيوط: إن المحافظة تشهد نقصا فى السولار والبنزين الوارد لها من شركات البترول والوزارة، عن معدل الاستهلاك اليومى، وأن الحصة المخصصة لأسيوط تأتى ناقصة لليوم الرابع على التوالى، مما تسبب فى زحام السيارات.