رئيس التحرير
عصام كامل

10 أسباب تمنعك من مقارنة طفلك بالآخرين


من الأخطاء التي يقع فيها العديد من الآباء، مقارنة أفعال وسلوكيات طفلهم بسلوكيات أقرانه، سواء من زملائه في المدرسة، أو جيرانه، أو أطفال العائلة ممن هم في مثل عمره، غير ملتفتين إلى ما يمكن أن تسببه مثل هذه المقارنات من عقد نفسية تترسب في عقلية الطفل.


وقالت سهام حسن، الخبيرة النفسية، "إن أسلوب المقارنة بين أبنائك والآخرين في التربية يأتي بنتائج عكسية دائما، وله الكثير من الأضرار، والتي توضحها في السطور التالية".

- تولد لدى طفلك الشعور بالدونية، وتجعله يرى نفسه دائما أقل من أقرانه.

- يؤدي ذلك إلى تنشئة شخص متكبر يقارن نفسه بالآخرين، فيبالغ في مميزاته وفي عيوب الآخرين، وذلك كأسلوب دفاعي ضد التقليل من شأنه دائمًا.

- يجعله لا يقدر إنجازاته أبدًا ولا يرضى عنها، ويستصغر ما يحققه من نجاحات دائمًا، ويصبح لديه مشكلة يعاني الكثير منا منها، ألا وهي السعي نحو الكمال.

- المغالاة في المقارنة بلا مراعاة لاختلاف الظروف والقدرات، قد تجرنا إلى تضخيم فضائل الآخرين على حساب تقديرنا لفضائل أبنائنا.

- دفع الأبناء إلى الطموح الضاري الذي لا يراعي القدرات ويتعلق بالمستحيل ويقتل الروح والعلاقات الإنسانية.

- قتل الطموح في الأبناء لشعورهم بأنهم أقل من أن يحققوا أي شيء.

- اللامبالاة؛ حيث يرى الطفل أنه لا فائدة من أي جهود يقوم بها، طالما أن والديه يريان الآخرين أفضل منه.

- ربما يصبح شخصًا حسودًا؛ لأنه يركز على ما يوجد لدى الآخرين وينقصه هو.

- دفع الأبناء إلى الشعور بالغيرة المرضية من الآخرين.

- المقارنة تقتل الموهبة؛ لأن مشاعر الحسد والغيرة والدونية تستنزف طاقة الطفل وقدرته على القيام بأي أنشطة منتجة، وشغفه باكتشاف مواهبه.
الجريدة الرسمية