رئيس التحرير
عصام كامل

ديفيد فريدمان.. مهندس نقل سفارة أمريكا للقدس (بروفايل)


في الوقت الذي أظهر فيه العالم تفاؤلا بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أملا في إحلال السلام وإنهاء القضية الفلسطينية -التي فشل كل من سبقوه في حلها- وإعلان القدس الشرقيه عاصمة لـ "فلسطين"، إلا أن الرئيس الأمريكي بادر وفاجأ الجميع بتعيين ديفيد فريدمان سفيرا لواشنطن بتل أبيب ليحطم كل الآمال العربية في حل القضية والاعتراف بفلسطين دولة عاصمتها القدس الشرقية. 

وترصد "فيتو" خلال التقرير التالي 5 معلومات عن السفير الأمريكي الجديد كالتالى:

محامي الإفلاس
يهودي أمريكي، يبلغ من العمر 57 عامًا، ويرافق ترامب منذ 15 عامًا كمحام له متخصص في العقارات، تخرج في مدرسة الحقوق جامعة نيويورك، وعمل محاميا بمؤسسة ترامب، ثم عمل مستشارا لترامب لشئون العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال الحملة الانتخابية.

نقل السفارة
فريدمان أحد الداعمين وبقوة لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس اعترافا منه بأن القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، حيث أكد فريدمان فور تعيينه أنه يريد العمل من أجل السلام، ويتطلع إلى "تحقيق ذلك من سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الأبدية لإسرائيل، القدس.

مؤيد للاستيطان
صرح فريدمان في أكثر من مناسبة إبان حملة ترامب الرئاسية بتأييده الكبير للاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة ودعمه لبناء المستوطنات، بالإضافة إلى كونه رئيس منظمة “الأصدقاء الأمريكيين لمؤسسات بيت ايل”، وهي منظمة تدعم مستوطنة كبيرة في الضفة الغربية، بجوار رام الله، وقدمت للمستوطنة ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة.

داعم لليمين المتطرف
من المعروف عن فريدمان أنه من أشد الداعمين لليمين المتطرف على الرغم من وصفه للفلسطينيين بالمتطرفين، ويتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمعاداة السامية.

ووصفت التقارير "الإسرائيلية" فريدمان بأنه "يميني ومؤيد متحمس للاستيطان"، وسبق له أن هاجم مجموعة "جي ستريت"، وقال: إن "ترامب سوف يدعم ضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل في حال فوزه في الانتخابات".

علاقته بإسرائيل
تحدث العديد من التقارير الإخبارية العبرية والأجنبية عن علاقات فريدمان الوطيدة بإسرائيل، مشيرة إلى أن له أنشطة مالية داعمة لإسرائيل، يتصل بعضها بالاستيطان في الضفة الغربية، بالإضافة إلى تصريحاته فور تعيينه في هذا المنصب، مشيرا إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر تعيينه من أجل العمل على تعزيز علاقات "إسرائيل" مع الولايات المتحدة من السفارة الأمريكية في عاصمة "إسرائيل" الأبدية القدس، على حد تعبيره.
الجريدة الرسمية