رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أفضل 5 قطع بحرية عسكرية مطورة في العالم


شهدت التكنولوجيا العسكرية البحرية تطورات كثيرة عبر التاريخ بدأت بأحجام وإمكانيات قليلة وتطورت للشكل الذي يشهده العالم الآن، حيث يمكن لبعضها تدمير مدينة بأكملها باستخدام تكنولوجيتها الحربية واسعة النطاق.

رصد موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي، أفضل خمس قطع بحرية حربية مبتكرة وفعالة تملكها الجيوش حول العالم في الوقت الحالي كما يلي:



يو إس إس جيرالد فورت 2016

هي فئة جديدة من حاملات الطائرات تطورها البحرية الأمريكية وتم إطلاقها عام 2016، لتصبح السفينة الحربية الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية على مستوى العالم.

تملك البارجة تقدمًا تكنولوجيا عاليا في مجال إطلاق الطائرات وابتكارات نظم استردادها، حيث يمكنها إطلاق 25% زيادة من الطائرات مقارنة بسابقتها «نيمتز كلاس كاريير»، كما أنها تحتاج عددا أقل من الأفراد كطاقم عمل على متنها، ويمكنها توليد الطاقة بزيادة نحو 150% مقارنة بالأنواع الأخرى.



يو إس إس زوموالت 2008

صُممت تلك القطعة البحرية لتحل محل القطع المتقاعدة التي يعود تاريخها للتسعينيات من القرن العشرين تملك نظامًا مدفعيًا متطورًا يمكنه ضرب أهداف تبعد عنه 72 ميلا، مما يجعله سلاحًا قويًا، تصميمها يجعلها فريدة من نوعها بين القوات البحرية في العالم.

هيكلها المصمم على شكل «شبه منحرف» يربك أنظمة رادار العدو حيث يرصدها وكأنها قارب صغير، وتزيد تكلفة بنائها على 3 مليارات دولار على الأقل.



يو اس اس نوتيلوس 1954

مثلت الغواصة يو إس إس نوتيلوس طفرة في مجال البحرية العسكرية وقت إطلاقه، حيث كانت أول غواصة وصلت القطب الشمالي.

الحقت الغواصة بالخدمة في 11 يناير عام 1954 وتزن 2980 طن فارغة، بينما تصل حمولتها القصوى إلى 3520 طنا ويبلغ طولها 97.5 متر و8.5 أمتار عرضا و يتكون فريقها من 13 ظابطا بحريا و92 بحارا.

تبلغ قدرتها التسليحية 6 طوربيدات وقد تم إيقافها عن الخدمة عام 1980.



يو إس إس آيوا 1942

مثلت البارجة يو إس إس آيوا الأولى من نوعها، وقت تطويرها، التي صممت لمرافقة وحماية حاملات الطائرات الجديدة «إسيكس كلاس».

كانت البارجة مسلحة بـ 9 بنادق «16» و20 بندقية «5» وعدد من المدافع المضادة للطائرات وطاقم عدده 1921 فردا.

اعتبرتها الفرق البحرية حول العالم حينها البارجة الأكبر والأسرع والأقوى على الإطلاق وأطلقوا عليها لقب «العصا الغليظة» بسبب بنادقها التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية وتحركاتها في كوريا الشمالية وقد شاركت في 11 معركة خلال فترة تواجدها بالخدمة وتحولت إلى تراث بحلول عام 2012.


آرك رويال الثانية 1937

كانت تلك البارجة هي بداية تصنيع حاملات الطائرات، والتي كانت تُبنى من السفن المصممة مسبقا والتي تم تعديلها بشكل كبير، وكانت تلك السفينة قد استخدمت خلال الحرب العالمية الأولى ولكن رويال الثانية كانت الأولى من نوعها التي صُممت منذ البداية لتكون حاملة طائرات ولها قدرة على حمل 6 أسراب منفصلة ولكنها غرقت قبالة سواحل جبل طارق من خلال طوربيد أطلقته إحدى السفن الألمانية خلال الحرب.
الجريدة الرسمية