فتوى سعودية تحرم قراءة الطالع والتنجيم
نشرت جريدة الشرق الأوسط في ديسمبر عام 1995 خبرا عن فتوى سعودية تحرم قراءة الطالع وعلوم التنجيم.
وقال الخبر: تهتم الأوساط هذه الأيام بالتنبؤ بالعام الجديد فتقرأ الطالع، وتتنبأ بالبخت والحظ ولذلك أطلقت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية فتوى جديدة تحرم فيها ما تنشره بعض الصحف والمجلات وتبثه بعض القنوات من علم التنجيم.
ودأبت بعض الصحف والمجلات على تخصيص زتوية منها تنشر فيها شيئا من علم التنجيم المحرم ويكتب بعناوين جذابة تخدع من لا علم له بتحريم أنواع التنجيم، كما دأبت بعض القنوات التليفزيونية على بث برامج التنجيم وقراءة الفنجان، وهذا كله من علم التنجيم المعدود من علم السحر المحرم لأنه قائم على ادعاء علم الغيب.
وذكرت اللجنة في وسائل الإعلام بأن علماء الشريعة ومنهم فقهاء المذاهب الأربعة أجمعوا على تحريم التنجيم مشيرة إلى أنه من واجب الإعلام نصح الناس وتبصيرهم بحرمانية ذلك.
وقال البيان إنه إمعانا في التضليل أن تنسب معلومات الإبراج إلى شخصيات فيقال الدكتور فلان والباحث فلان والفلكي فلان.