توصيات مؤتمر التنمية والبيئة والسكان لرابطة الجامعات الإسلامية
اختتمت رابطة الجامعات الإسلامية اليوم الخميس مؤتمر التنمية والبيئة والسكان في العالم الإسلامي الذي أقيم بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر، والدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام للرابطة.
وعرض المشاركون 64 بحثا في المحاور الخمسة للمؤتمر، وهي البيئة الطبيعية والتغيرات المناخية والسكان التنمية البشرية، والتنمية العمرانية والخدمات، الموارد والتنمية الاقتصادية، والعالم الإسلامى في علم متغير في عصر العولمة.
وأوصى المؤتمر بتدريس مقرر كامل بعنوان "جغرافية العالم الإسلامي" لطلاب جامعة الأزهر حتى يتعرفوا على حدود وطنهم الأكبر وجغرافيته البشرية والاقتصادية، لإبراز شخصية العالم الإسلامى بين الكتل والقوى العالمية المعاصرة.
وطالب المؤتمر بعقد دورات تدريب للأئمة وخطباء المساجد والعاملين في مجال الدعوة الإسلامية للتعريف بقضايا العالم الإسلامي ومقدراته وشخصيته والتفاعل معها كأحد مدخلات لتوجيه خطاب دينى مستنير يتعامل مع الواقع.
ودعا إلى تشكيل وحدة برابطة العالم الإسلامي للمتابعة والتواصل حول قضايا المؤتمر، مع جميع دول العالم الإسلامي برئاسة جعفر عبدالسلام، والتواصل بين علماء الأمة ومفكريها وعقد لقاءات دورية في شكل ورش عمل ومؤتمرات في دول إسلامية متعددة للمتابعة والتواصل العلمى والفكرى في مجالات البيئة والسكان والتنمية في دول العالم الإسلامى.
وأوصى المؤتمر بالعمل على إنشاء موقع علمى للأبحاث والدراسات والمؤتمرات ذات الصلة بالعلمين العربى والإسلامى بحيث يتم الإعلان عن المؤتمرات والفعاليات والندوات من خلاله.
