رئيس التحرير
عصام كامل

10 طرق للتعامل مع خجل وانطوائية طفلك



تعاني بعض الأمهات من خجل الطفل الشديد، ورفضه التعامل مع كل المحيطين، حتى أقرب الناس إليه من أفراد العائلة والأصدقاء، وكذلك من انطوائهم الشديد، وميلهم للوحدة.


تقول الخبيرة النفسية سهام حسن: إنه لابد من اكتشاف الأم للسبب وراء خجل الطفل المبالغ فيه، والذي تتعد أسبابه، والتي تستعرضها في السطور التالية.

مشاعر النقص التي قد يكون بسببها وجود عاهات جسمية، أو انتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه .

بسبب كثرة ما يسمعه من الأهل من أنه دميم الخلقة، ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته أو أصدقائه.

وقد تكون مشاعر النقص تلك بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة أصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل.

انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله.

عدم شعور الطفل بالأمن والطمأنينة، يجعله لا يميل إلى الاختلاط مع غيره، إما لقلقه الشديد، أو لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله، وخوفا من نقدهم له.

يلح بعض الآباء والأمهات في طلب الكمال في كل شيء في أطفالهم في المشي، في الأكل، أو الدراسة ويغفل الوالدين عن أن السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج وهناك بعض الآباء أو الأمهات لا يبالي بتجريح الطفل أمام أقرانه، وذلك له أكبر الأثر في نفسية الطفل.

تكرار كلمة الخجل أمام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص.

عادة مايكون لدى الآباء الخجولين أبناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم أحد الوالدين للخجل من الطفل على أنه أدب وحياء سبب جوهري في الخجل.

معاناة الطفل من اضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالأخرين، كما أن إصابته ببعض الأمراض، مثل الحمى أو الإعاقة تمنعه من الاندماج أو حتى الاختلاط مع أقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.

وتقدم الخبيرة النفسية أهم طرق التعامل التربوي مع خجل الطفل

- تشجيع الطفل على الثقة بنفسه، وتعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره

- عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه

- توفير قدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة

- الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند أقرانه أو إخوته.

- يجب أن لا تدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته

- العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية

- الثناء على إنجازاته ولو كانت قليلة .

- أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب أن يشجع على الحوار مع الآخرين

- تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل

- أخذه في نزهة إلى أحد المتنزهات وإشراكه في اللعب مع الأطفالز

- العلاج العقلي الانفعالي بتعليم الطفل أن يتحدث مع ذاته لمحاولة القضاء على الأفكار السلبية مثل ( أنا خجول ) وإبدالها بأفكار أكثر إيجابية مثل (سأنجح، سأكون أكثر جرأة).
الجريدة الرسمية