رئيس التحرير
عصام كامل

«الدعارة في السفارة».. قطري يستغل منصبه لممارسة الرذيلة.. فرنسا تعتقل دبلوماسيا سوريا بتهمة الاغتصاب.. سعودي تورط في قضية تحرش بخادمتين بالهند.. ومغربي مع خادمة أفريقية


لم تمنعهم المكانة الاجتماعية المرموقة التي ينعمون بها، ولا تمثيلهم لبلادهم في دول أخرى، من حذو طريق المجرمين، وخلع رداء الدبلوماسية الوقور، وإتيان الأفعال الفاضحة، بممارسة الإباحية والاعتداء الجسدي على بعض النساء في الدول التي تستضيفهم.


دبلوماسي سوري

كانت آخر تلك الوقائع، عندما كشف مسئول بمكتب الإدعاء في جنيف، عن اعتقال دبلوماسي سوري سابق في فرساي بفرنسا، بعد أن أدين غيابيا في جريمة اغتصاب عام 2001، وأصدرت المحكمة وقتها عليه حكما بالسجن 13 عاما.

وأكدت المحكمة أن الدبلوماسي السابق، تورط في اغتصاب امرأة في الستين من عمرها عام 2001، وتم اعتبار الواقعة جريمة تعذيب، حيث رأت المحكمة أن الجاني ارتكب «قسوة غير محتملة»، موضحة أن الرجل الذي كان معتمدا من قبل كدبلوماسي سوري لدى الأمم المتحدة في جنيف، كان يعيش في فرساي بهوية جديدة، بوضع لاجئ سياسي قبل اعتقاله.

دبلوماسي قطري

وفي يونيو الماضي، تقدمت مواطنة فرنسية بشكوى لدى السلطات الفرنسية، ضد دبلوماسي قطري يعمل في سفارة بلاده بباريس، تتهمه فيها باغتصابها، وقالت إنها تقدمت بشكوى ضده منذ 20 مايو، ولكن تمتعه بالحصانة الدبلوماسية حال دون تتبعه قضائيا.

وأوضحت المدعية، أنها كانت في تواصل مع الدبلوماسي القطري، وزارته بمنزله في «علاقة عمل»، ولكنها فوجئت بالاعتداء الجنسي عليها، ولكن الدبلوماسي خرج وقتها ونفى أن يكون ارتكب تلك الجريمة.

دبلوماسي سعودي

وفي سبتمبر من العام الماضي، اقتحمت الشرطة الهندية منزل الدبلوماسي السعودي "م.ع"، والذي يعمل بقسم التأشيرات في السفارة السعودية بالهند، وقبضت عليه بتهمة اغتصاب وتعذيب خادمتين نيباليتين.

وقالت الخادمتان، وتبلغان من العمر 30 و50 عاما، للشرطة: إنهما تعرضتا للاغتصاب والاعتداء والتجويع، واحتجزتا لعدة أشهر بعد أن غادرتا نيبال للعمل في منزل المسئول، وأضافت إحداهما: «كانوا يضربوننا كل ليلة، وكان هناك في كثير من الأحيان أكثر من رجل يعذبنا ويغتصبنا».

دبلوماسي مغربي

وفي أكتوبر 2014، اتهمت خادمة مغربية بالقصر الرئاسي بغينيا، رئيس البعثة الأمنية المغربية هناك باغتصابها، وطالبت استدعاء السفير؛ للإدلاء بشهادته، بعدما طرحت القضية بمحكمة الاستئناف بالرباط.

وأفادت صحيفة مغربية، أن الخادمة كانت تعمل لدى السيدة الأولى بالقصر الرئاسي، وبعد أن تقدمت بشكوى، تؤكد فيها تعرضها لـ«اعتداء جسدي» من طرف المسئول الأمني المغربي، مقدمة لائحة بأسماء شهود ضمنهم السفير المغربي وثلاثة ضباط أمنيين، تم ترحيلها مع المتهم.


الجريدة الرسمية