رئيس التحرير
عصام كامل

السيارات الحديثة تكشف ضغط هواء الإطار بجهاز الاستشعار عن بعد


تختلف مقاسات بعض إطارات السيارات الأمامي عن الخلفي، وذلك حسب تعليمات الشركة المصنعة فإذا لم تكن هذه الإطارات اتجاهية (ذات اتجاه سير معين) يمكن تدويرها في الجانبين ولكن ليس من الأمام للخلف.


ويتم تبديل الإطارات في فترات ما بين 5000 كم و10000 كم حسب نوع الإطار وتوجيه كتالوج السيارة، ويراعي ضبط ضغط الإطارات بعد التبديل ويفضل عدم دخول الاستبن في عملية التبديل وعدم تغيير اتجاه سير الإطار الموصف باتجاه السهم عليه.

سيارات الجر الأمامي يتم تدوير الإطارات فيها بتحريك الإطارات الأمامية إلى الخلف في نفس الجنب أولا ثم يبدل من الخلف إلى الجهة الأمامية العكسية، ويبدأ تبديل العجل الأمامية في مكان العجل الخلفي ثم يتم التبديل العكسي أي العجلة الخلفية شمال مكان الأمامي يمين والخلفي يمين مكان الأمامي شمال.

وسيارات أخرى الجر الخلفى والدفع الرباعى، وتبدأ بتبديل العجل الخلفى مكان الأمامى في نفس الجانب ثم يبدل إلى الجهة العكسية لابد من تبديل الإطارات إذا ما ظهر تآكل أو علامات استهلاك للكاوتش ونظرا لأن ضغط الهواء داخل الإطارات يلعب دورا كبيرا في استهلاك الكاوتش.

وتعمل الأجهزة الحديثة في بعض السيارات على رصد ضبط ضغط الهواء في الإطارات بهدف تحسين أداء السيارة بشكل عام وتعمل هذه الأجهزة وفقا لنظرية الاستشعار عن بعد، حيث يتم تركيب واحد في كل إطار وتعمل على مراقبة ضغط الهواء وتنبيه السائق بأي انخفاض في الضغط وتعتبر هذه التقنية من التقنيات الرائعة، ولكنها لا تعتبر بديلا عن الوعي الذاتي للسائق في صيانة الإطارات.
الجريدة الرسمية