رئيس التحرير
عصام كامل

أجهزة المراقبة تفشل في رصد تسرب نفطي في نورث داكوتا


فشلت أجهزة المراقبة والرصد الإلكترونية في اكتشاف تسرب 176 ألف جالون من النفط الخام، بولاية نورث داكوتا نتيجة عن تحطم الخط الأنابيب "البيبلاين"، في منطقة تبعد 150 ميلا فقط عن موقع الاحتجاجات التي تنظمها قبائل "روك سيوكس"، لمنع مرور الخط داخل أراضيهم ومناطقهم التاريخية.


وقالت وسائل إعلام أمريكية إن التسرب أثار احتجاجات المواطنين في الولاية، خاصة أنه مستمر منذ عدة أشهر، ما يهدد بتلوث مياه الشرب خاصة بعد تلوث المجاري المائية القريبة منه في المنطقة، وسط مخاوف من وصوله إلى نهر ميسوري.

واعترف المتحدث باسم شركة "بيل فورش" التي تدير الخط، بفشل المعدات الإلكترونية في رصد التسرب، مؤكدا أن الشركة تراجعها حاليا للكشف عن سبب توقفها عن العمل.

وقال المتحدث "ويندي أوين" إن الشركة تحققت بالفعل من وجود تسرب نفطي، في منطقة قريبة من "بيلفيلد" بعد بلاغ تلقته من إدارة الصحة التابعة لولاية نورث داكوتا، مشيرا إلى أن الشركة أوقفت العمل بالخط وتعمل حاليا على تغيير الأجزاء المكسورة من الخط لوقف التسرب.
 
وأشار "أوين" إلى أن الشركة بدأت في إزالة التسرب، ونجحت أمس الاثنين في سحب أكثر من 37 ألف جالون بالقرب من منطقة التلال.

وقال عالم البيئة الأمريكي "بيل سيوس" إن التسرب امتد لمسافة ستة أميال، على طول منطقة "إش كولي" التي تعتبر واحدة من المحميات الطبيعية، وتديرها دائرة الغابات الاتحادية وتحتوي على ممر مائي يغذي نهر ميسوري، وهو ما يهدد بتلوث مياه الشرب.
الجريدة الرسمية