59 فيلما أعدها نجيب محفوظ للسينما حتى عام 1988
في ديسمبر 1911 ولد الأديب المصرى العالمى أديب نوبل نجيب محفوظ، العربى الوحيد الذي تخطى المليون في توزيع رواياته.
وكما نشر المجلس القومى للسينما في كتيب أعده هاشم النحاس في ديسمبر عام 1988 من خلال البحث في أوراق نجيب محفوظ ثبت أنه نال مليون جنيه أخرى عن نشر أعماله على الإنترنت عام 2000، وفى عام 1988 نال جائزة نوبل وقدرها مليون جنيه أيضا.
أيضا نجيب محفوظ هو أول كاتب عربى يكتب في السينما بدءا من عام 1945 بفيلم مغامرات عنتر وعبلة.ووصل عدد الأفلام التي كتبها للسينما 59 فيلما حتى عام 1988.
وحول هذه المرحلة من حياته يقول محفوظ "عرفنى صديقى فؤاد نويرة بصلاح أبو سيف وطلب منى أن أشاركهما في كتابة سيناريو فيلم للسينما اخترنا له فيما بعد اسم (مغامرات عنتر وعبلة) وكان صلاح أبوسيف هو صاحب فكرة الفيلم، وقد شجعنى للعمل معه أنه قرأ لى "عبث الأقدار" وأوهمنى أن كتابة السيناريو لا تختلف عما أكتبه.
وعندما سألته من ماهية هذا السيناريو الذي لم أكن أعرفه، والحقيقة أننى تعلمت كتابة السيناريو على يد صلاح أبو سيف، كان يشرح لى في كل مرحلة من مراحل كتابته ماهو المطلوب منى بالضبط، وبعد أن أنفذه أعرضه للمناقشة التي كان يشاركنا فيها الدكتور فؤاد نويرة وعبد العزيز سلام كاتب الحوار والأغانى.
بدأت تتحول قصص وروايات محفوظ إلى أعمال سينمائية عام 1960 وكانت البداية مع فيلم "بداية ونهاية ".حتى بلغت 35 فيلما. منها 17 فيلما اختيرت ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.11 منها كتب لها نجيب محفوظ السيناريو أو القصة و6 أفلام أخذت عن رواياته.
وهذه الأفلام بحسب ظهورها هي (لك يوم ياظالم، ريا وسكينة، الوحش، جعلونى مجرما، درب المهابيل،شباب امرأة، جميلة، إحنا التلامذة، بين السماء والأرض، بداية ونهاية، اللص والكلاب، الناصر صلاح الدين، الطريق، القاهرة 30، خان الخليلى، السمان والخريف".
