بالفيديو والصور.. كيدهن عظيم.. نساء دمرن دولا وسرقن أموالها.. روسيف خربت البرازيل.. الشيخة تروع بنجلاديش.. سارة مهددة بالسجن.. ورئيسة كوريا الجنوبية الأحدث بالقائمة
الفساد المالي والإداري غير مرتبط بالقادة الرجال حول العالم فقد يكون على رأس السلطة امرأة يطيح بها فسادها ويودي بها إلى طريق المجهول، وهكذا الحال مع عدد من النساء حول العالم، أبرزهن في التقرير التالي:
1-رئيسة كوريا الجنوبية
وكان أخرهن رئيسة بارك جيون تبنى النواب الكوريون الجنوبيون اليوم الجمعة مذكرة إقالة بحقها تحرمها من صلاحياتها التنفيذية بسبب فضيحة فساد واسعة، وقدمت الرئيسة المقالة اعتذارها بسبب "الفوضى" السياسية في بلدها، ودعت الحكومة إلى التزام اليقظة في مجالي الاقتصاد والأمن القومي.
وقالت بارك في خطاب بثه التليفزيون بعيد تبني الجمعية الوطنية مذكرة باقالتها "أقدم اعتذاري لكل الكوريين الجنوبيين عن كل هذه الفوضى الوطنية التي سببتها بإهمالي بينما تواجه بلادنا صعوبات كبيرة بدءا من الاقتصاد إلى الدفاع الوطني".
وتبنى البرلمان المذكرة بـ 234 صوتًا مقابل 56 ضد بارك التي ستحتفظ بلقب الرئيسة إلى أن تبت المحكمة الدستورية في صلاحية هذه الإقالة، وهي مسألة يمكن أن تستغرق ستة أشهر.
2- ديلما روسيف
وتأتي ضمن القائمة رئيسة البرازيل السابقة ديلما روسيف، التي صوت مجلس الشيوخ البرازيلي في أغسطس الماضي لصالح عزلها بسبب تورطها في قضايا فساد وسرقة المال العام.ووصفت روسيف، البالغة من العمر 68 عاما، عزلها بأنه انقلاب على الشرعية، يقوم بها خصومها السياسيون.
وروسيف دبلوماسية، شغلت إلى حين ترشحها للانتخابات وظيفة كبيرة موظفي الرئاسة إبان رئاسة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي دعم ترشيحها إلى الرئاسة خلفا له وقدم لها الدعم الكامل خلال حملتها الانتخابية، وتعهدت هي بمواصلة سياساته.
ولم تكن روسيف معروفة كثيرا إبان عملها في الخدمة المدنية والسلك الحكومي عندما اختارها دا سيلفا خليفة له بعد إبعاد عدد من المرشحين البارزين الآخرين بسبب فضائح فساد طالتهم.
3- ينجلا شيناوترا
حرمت السلطات التايلاندية رئيسة الوزراء السابقة ينجلا شيناواترا وأسرتها العام الجاري من ممارسة العمل السياسي لمدة خمس سنوات.
كما وجهت لها اتهامات جنائية بالتقصير في أداء وظيفتها ما قد يوصلها إلى السجن.
وتواجه اتهامات جنائية أمام المحكمة العليا، وقد يحكم عليها بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا أدينت في القضية حسب مكتب النائب العام.
وقد تثير هذه الخطوات التوتر في البلد المنقسم سياسيا والذي لا يزال تحت الأحكام العرفية منذ أن استولى الجيش على السلطة في مايو وأطاح بأعضاء حكومة ينجلوك عقب احتجاجات في الشوارع استمرت شهورا.
وفرضت إجراءات أمنية مشددة حول مبنى البرلمان حيث صوت المجلس المعين من قبل الجيش على إدانة ينغلوك في مساءلة منفصلة لفشلها في فرض ما يكفي من الرقابة على برنامج دعم الأرز الذي أثار الجدل.
4- سارة نتنياهو
وتضمن قائمة الفساد أيضًا زوجة رئيس وزراء دولة الاحتلال، سارة نتنياهو، والتي تدير الدولة العبرية من خلف ستار.
وسارة متهمة في القضية المعروفة بـ"منازل رئيس الوزراء"، وهي قضية تتضمن 3 ملفات، ويشمل أولها تهما بأن سارة نتنياهو قامت بطلب الطعام وتوظيف طهاة خاصين لمناسبات عائلية، وسداد أجورهم من مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، كما يشتبه بأنها سددت مصاريف أنشطة ترفيهية عائلية خاصة من الأموال العامة".
ويشير الملف الثاني إلى أن سارة دفعت "مصاريف رعاية والدها من ميزانية مقر إقامة رئيس الوزراء".
أما التهمة الثالثة تتعلق بتنفيذ ناشط من حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو أعمال صيانة في منزل العائلة في قيساريا بأسعار مرتفعة. وهي التهم التي لطخت سمعة نتنياهو في إسرائيل ووضعت رأسه في الطين.
5- الشيخة تسرق بنجلاديش
والعام الماضى قال أحد قادة العمل الإسلامي في بنجلاديش "شودري معين الدين" إن رئيسة الوزراء حسينة واجد تستخدم القضاء والشرطة للقضاء على معارضيها، محاولة البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة.
كانت حسينة قد اكتسبت لقب "الشيخة" منذ مقتل عائلتها كلها في لحظة واحدة.. الأب الرئيس المؤسس مجيب الرحمن، والأم، والإخوة، والأخوات، وزوجات الإخوة ٢٧ فردا في ليلة واحدة لم تنج منهم سوى حسينة، التي عادت من لندن بعد أن نشأت هناك لتحافظ على "زعامة البلاد".
ومنذ عام 2007 طالتها اتهامات عدة متعلقة بالفساد وسرقة أموال الشعب، وفضحت الحرب المكتومة بينها وبين خالدة ضياء الكثير من خفايا السلطة، الأمر الذي دفع واجد للتخلص بالإعدام.