رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أبرز 5 لقطات في احتفالية ذكري المولد النبوي.. «السيسي» يحذر قوي الشر: «اللى يقدر على ربنا يقدر علينا».. يغازل شيخ الأزهر: بحبك.. ويشكر الرافضين لمظاهرات11/11: شعب عظيم


شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، احتفال مصر بذكرى المولد النبوي هذا العام الذي تنظمه وزارة الأوقاف بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر.

قائمة الحضور

وحضر الاحتفال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.

كما حضر بعض الوزراء والمحافظين وسفراء دول إسلامية وعربية بالقاهرة وكبار رجال الدولة والأزهر والأوقاف وبعض أعضاء مجلس النواب، وفيما يلي استعراض لأهم اللقطات في الاحتفالية.


موقف طريف

تعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، لموقف طريف، عندما همّ للمغادرة من المكان، إذ بأحد الحاضرين يذكره سريعا بالسلام الجمهوري، لينتبه الرئيس ويعود إلى مكانه، لأداء السلام الجمهوري.


قوي الشر


وتطرق حوار الرئيس لقوي الشر، قائلا:«إن مصر لا تتآمر على أحد، ولن تتآمر»، مضيفًا: «كانوا الشهر اللى فات بيقولوا خلاص راحت مصر، بس أنا عاوز اقول لهم إن الله معنا، إحنا عمرنا ما تآمرنا على أحد ولن نتآمر، ولا قتلنا أحد ولن نقتل ولا خونا أحد ولن نخون، وهانفضل نبنى ونعمر ونصلح، وإذا كان ده يرضى ربنا، يبقى اللى يقدر على ربنا يقدر علينا».


في حب شيخ الأزهر

وخلال الخطاب، عبر الرئيس عن حبه لشيخ الأزهر، عندما قال إن الدكتور محمد مختار جمعة كان متحمسًا بشكل زائد عندما أعلن قرار توحيد خطبة الجمعة، موضحًا أن هذا يعتبر اختزالا لقضية تجديد الخطاب الديني، مضيفا أنه دائما ما يقول للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إنه يعذبه ودائما ما يكون رده عليه: «أنت بتحبني ولا حكايتك إيه»، متابعًا: «أنا بحب وبحترم وبقدر شيخ الأزهر واللي فاهم غير كده تبقى دي مصيبة».
وأكد السيسي أنه يعلم ما هو دور مؤسسة الأزهر جيدا وحريص عليه، متابعًا أن العالم أجمع ينظر إلى الأزهر ويراه القلعة المستنيرة التي تحيي صحيح الدين.


خطب الجمعة والإلحاد

وخلال حديثه عن خطب الجمعة، قال الرئيس: «خُطب الجمعة خلت الناس تلحد»، مضيفا:«سأعيد صياغة هذه الأمة والخطاب الدينى بعلماء النفس والاجتماع»، مشيرا إلى أن ملف تجديد الخطاب الديني، من أهم القضايا على الإطلاق في الوقت الحالي، للعمل على تصويب المفاهيم الخاطئة التي نشرها أهل الشر، وأنه لا يجوز ترك قضية تجديد الخطاب الديني دون تدخل علماء الدين والاجتماع.


مظاهرات 11/11

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الشكر للشعب المصرى على تحمله الظروف الصعبة، قائلًا: «أنا مش بجاملكم، على رغم غلبنا وضعفنا لكن شعب مصر عظيم، أنتم موقفتوش جنبى أنا، أنتم وقفتوا جنب مصر ولا حافظتوا عليا أنا أنتم حافظتوا على مصر»، متابعًا:«أنا مبحبش التعبيرات غير المنضبطة زى هنقلب البلد ديه، ياااه.. الـ90 مليون مصرى، اللى عمره 7 آلاف سنة، أنتم تقلبوها، كان صعب عليا وأنا باسمع الكلام ده من الأجهزة». 

وأضاف، أن الأجهزة الأمنية أبلغته أن هناك دولًا داعمة للإرهاب وتظاهرات 11 نوفمبر الماضي، قائلًا: «في دول بتصرف على الإرهاب بدل ما تخفف من معاناة الناس وتساعد، بتصرف عشان تخرب.. سيبونا في حالنا بس وإحنا هنبنى بلدنا».


المجاملة


وأشار إلى أنه لا مجال لمجاملة أو وساطة لأي مسئول، متابعًا: «إزاي مسئول يقبل على نفسه إنه ياخد مجاملة من حد، طب فين ثقته بنفسه وربه يقبل».

وأضاف السيسي خلال كلمته اليوم الخميس أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أن من يجامل مسئولا بسبب منصبه أو قربه لرئاسة الجمهورية أو وزير ما فهذا فساد لا يقبله، متابعًا: «مفيش حد أعلى من حد كلنا زي بعض كل واحد ياخد حقه بس مفيش أكثر من كده». 


لا أجامل أبنائي


أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لا يوجد محسوبية أو وساطة، قائلًا: «لا أجامل أي شخص حتى أبنائي.. كلنا زى بعض.. محدش فينا أعلى من التاني.. كل واحد ياخد حقه بس».


سعر الدولار


وعن الدولار، قال الرئيس إن موضوع الدولار وغلاؤه لن يستمر كثيرًا، قائلًا: «ده مش سعره العادل، بس إلى أن يحدث التوازن ده، هناخد كام شهر، ولازم ندي نفسنا فرصة»، مضيفا:«فيه حاجات زادت على الدولة، بس أصريت على استمرار تقديمها لنا بالسعر القديم»، مؤكدا أن سعر رغيف العيش، لم ولن يمس.


ارتفاع الأسعار


أما عن ارتفاع الأسعار، فقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يدرك جيدا ارتفاع الأسعار والظروف الاجتماعية والمعيشية التي تمر بها مصر حاليا، قائلا: «تأخرنا كثيرا في النهوض بالاقتصاد»، مشيرا إلى أنه لا مساس بالخبز المدعم، مضيفا:«السنوات الـ6 الماضية منذ 25 يناير 2011 كلفتنا الكثير، ومازلنا ندفع ثمن إصلاح تلك السنوات الـ 6 وما قبلها، بس كسبنا أيضا أمور كثيرة في تلك السنوات لكن التحديات كانت أكبر».

الجريدة الرسمية