ناقد أدبي: نجيب محفوظ فشل في لقاء سعد زغلول
قال الناقد ربيع مفتاح: "إن سبب إطلاقه لقب "حكيم مصر" على نجيب محفوظ، أنه لا توجد شخصية أدبية تماهت مع شخصية مصر كشخصية الأديب الراحل"، مشيرا أن محفوظ حاول لقاء سعد زغلول لكنه لم يستطع رغم أنه أحد أبناء ثورة ١٩١٩.
وتابع "مفتاح" خلال مداخلته بصالون أقامته لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة بعنوان «عشر سنوات على رحيل السارد الأعظم»، قائلا:«إن محفوظ كان عاشقا للتاريخ وحاول التعبير عن تاريخ مصر، فكان يقول إنه لا يكتب التاريخ ولكن يكتب الرواية على خلفية تاريخية، كما فضل الكتابة بالفصحى عن العامية؛ لأنه كان يكتب للعرب أجمع وليس للمصريين فقط».
وأشار "مفتاح" أن محفوظ تعرض لاغتيالات معنوية خصوصا بعد حصوله على جائزة نوبل وادعاء البعض أنها نتيجة تطبيعه أو تطاوله على الإسلام وذلك إلى جانب محاولة اغتياله جسديا، وقيمة الجائزة والمقدرة بمليون دولار قسمها محفوظ بين زوجته وابنتيه والربع الأخير تبرع به لمرضى الفشل الكلوي.
يشار إلى أن ربيع مفتاح ناقد ومترجم وعضو لجنة النقد الأدبي باتحاد كتاب مصر ومجلس إدارة نادي القصة، صدر له مجموعة من الأعمال المترجمة منها، "فن الحرب" و"من الأدب الصيني الحديث و"الرجل الأخير في الوادي".
