رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الوحدة الصحية بالخلطة في الفيوم تنتظر رصاصة الرحمة


يعاني أهالي قرية الخلطة التابعة لمركز يوسف الصديق، من سوء حالة الوحدة الصحية بعد أن تعرضت إلى هبوط بالأرضيات وتصدع الحوائط رغم أنها وحدة جديدة لم يمض على إنشائها أكثر من 9 سنوات فقد تم إنشاؤها عام 2007 وأصبحت غير صالحة لاستقبال المرضي.


ووضع الإهمال بصماته بماس كهربى أدى إلى انقطاع التيار واضطر طبيبها المغترب إلى المبيت بإحدي الوحدات المجاورة وتم نقل الأمصال وطعوم الأطفال إلى وحدة أخرى.

يقول سعيد إبراهيم أحد الأهالي إن طبيب الوحدة الحالي أحد الأطباء المغتربين القلائل الذين قبلوا العمل في إحدي الوحدات الصحية النائية ومع ذلك لا يجد من يساعده على تقديم الخدمة للأهالي بسبب نقص الأدوية وسوء حالة المبني، وطالب أكثر من مرة بإعادة تنكيس وترميم مبني الوحدة إلا أن مديرية الصحة لم تلق له بالا.

فيما قال عبدالفتاح محمود من الأهالي: إن الوحدة عمرها لا يزيد عن 9 سنوات وبضع شهور ومع ذلك هبطت الأرضيات وتصدعت الحوائط وانتشرت الشروخ في كل جدرانها، بما ينذر بكارثة، إذا استمر العمل في هذا المبني المتهالك، فمن الممكن أن ينهار في أي لحظة على رءوس العاملين والمترددين.

وأكد عدد من الأهالي أن تصدعات الحوائط أدت إلى تلامس أسلاك الكهرباء باللوحة الرئيسية للوحدة ما أدي إلى حدوث ماس كهربي كان من الممكن أن يتسبب في احتراق الوحدة بالكامل، لولا ستر الخالق.

واقتصرت الخسائر على احتراق شبكة الكهرباء بالوحدة، ما أدي إلى توجه الطبيب المكلف بالوحدة إلى وحدة أخرى مجاورة للمبيت، وبالطبع تم نقل الأمصال والتطعيمات إلى ثلاجات وحدة أخرى، ما يعني أن الأطفال يتوجهون إلى الوحدة التي تبعد عن القرية حوالي 5 كيلو مترات، وإذا أصيب أحد الأهالي بلدغة عقرب أو ثعبان وما أكثرها لوجود القرية بأبعد مناطق يوسف الصديق، فإن عليه التوجه لوحدة أخرى وقد يفقد حياته بسبب بعد المسافات بين القري.

وطالب الأهالي بضرورة تدخل الدكتور جمال سامي لحل أزمة الوحدة الصحية بقرية الخلطة حتى يتمكن العاملون بها من توصيل الخدمة كما ينبغي للمواطن البسيط الذي حرم من كل الخدمات الصحية.
الجريدة الرسمية