دبلوماسي إسرائيلي يهاجم السيسي ويطالبه بترك قضية فلسطين
قال السفير الإسرائيلي السابق بالقاهرة، تسيفي مازئيل: إن "السلام البارد" هو المصطلح الذي يصف العلاقات بين مصر وإسرائيل منذ عهد الرئيس الأسبق، حسني مبارك.
وأضاف السفير الإسرائيلي في تقرير نشر اليوم الأحد، في موقع "المركز الأورشليمي" العبري أن مصر تواصل حتى الآن فرض حظر على العلاقات مع إسرائيل.
وأشار إلى أن كثيرا من الإسرائيلين اعتقدوا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي خلص مصر من حكم الإخوان الديكتاتوري سيكون رائدًا في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن ذلك لم يحدث.
ولفت إلى أن مصر ضحت كثيرا من أجل الفلسطينيين اقتصادها دمر وفقدت شهداء في حروب لا تخصها، ونصح بأن تركز مصر على مشكلاتها طالما لم يظهر في الأفق أي مؤشر بشأن موافقة الفلسطينيين على إنهاء الصراع عبر اعترافهم بدولة الشعب اليهودي وتأسيس دولتين لشعبين.
وشدد على ضرورة أن تركز مصر على مصالحها واحتياجات شعبها الذي وصل إلى 92 مليون نسمة يعانون من مشكلات اقتصادية خطيرة هي أولى باهتمام السيسي.
وتابع أن السؤال المطروح هو: هل السيسي لا يفكر في أنه حان الوقت للتطبيع مع إسرائيل في كل المجالات مثل الزراعة والصناعة، والتكنولوجيا، والعلوم، والثقافة، والرياضة، وغيرها من أجل استفادة البلدين؟.
وأردف أن كل النخب القديمة في مصر التي تتألف من الحركات الإسلامية والناصرية واليسار يرون أنه طالما لم يتم حل القضية الفلسطينية فإنه لن يكن هناك تطبيعا مع إسرائيل.