رئيس التحرير
عصام كامل

«أبو السعود» يختتم أول ورشة عمل تدريبية على التغيرات المناخية


اختتم اليوم المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، ورشة العمل التدريبية الأولى على التغيرات المناخية؛ للباحثين بجهاز شئون البيئة، وفروعه الإقليمية، والتي انعقدت في الفترة من ٢٨ حتى ٣٠ نوفمبر الجاري، بفندق «هوليداي إن» المعادي.


وشارك في الورشة نحو ٤٠ متدربا، ممثلين عن القطاعات المختلفة لجهاز شئون البيئة، بالإضافة للمشاركين من فروع "القاهرة الكبرى، الشرقية، الفيوم".

وأشار أبو السعود، في كلمته، إلى أن بناء الكوادر الوطنية القادرة على وضع خطط للتنمية المستدامة بما يتطابق مع التوجهات العالمية في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وهو بداية لمواكبة الالتزامات التي تواجهها الدول النامية في معارك المفاوضات الدولية في المرحلة المقبلة.

وأضاف أن هذه الدورة التدريبية تأتي في مستهل سلسلة من الدورات للسادة الزملاء العاملين بالفروع المختلفة؛ لبناء ورفع قدرات العاملين بالجهاز على موضوعات التغيرات المناخية من تخفيف وتكييف، ونقل للتكنولوجيا، إلى جانب سبل الحد من مخاطر تغيير المناخ، مما يعكس الالتزام بضمان بيئة نظيفة آمنة وصحية؛ لتحقيق التنمية المستدامة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة، وأن مواجهة المناخ إنما هو لتحد كبير يحتاج إلى تضافر كافة الجهود بجميع قطاعات الدولة، بل وعلى مستوى الأفراد جنبا إلى جنب.

وأكد أبو السعود أن مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات يأتي ليعد الكوادر الوطنية القادرة على وضع خطط للتنمية المستدامة على تطبيق معايير وسبل خفض الانبعاثات في القطاعات المختلفة، وتعد هذه الدورة هي أولى تلك الخطوات فمن خلال المشروع تم إعداد مجموعة من الدراسات المتكاملة عن فرص خفض الانبعاثات بما يتواكب مع الجهد المبذول في كافة المجالات للحفاظ على حق الأجيال القادمة في خلق حياة أفضل لهم على أساس التنمية المستدامة.

كذلك أعد مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات استمارة تقييم للدورة على مدى الثلاثة أيام، وتم توزيعها على المتدربين تضمنت آراء المتدربين في الدورة، وهل أهدافها كانت واضحة أم لا؟ وإذا ما كانت المواد العلمية المقدمة كافية أم لا؟ ومدى استطاعة المحاضرين على نقل وتوصيل المعلومات بوضوح للمتدربين... وغيرها من الأسئلة، كما تم عمل امتحان للمتدربين، تم وضعه من قبل المحاضرين، وذلك لاختبار المتدربين فيما تم عرضه بالدورة على مدى الثلاثة أيام السابقة، وذلك لمعرفة مدى استيعابهم لمبدأ التغيرات المناخية، وفهم ما تم عرضه، وأخيرا تم توزيع شهادات تقدير على السادة المتدربين تقديرا لحضورهم هذه الدورة.
الجريدة الرسمية