رئيس التحرير
عصام كامل

شركة HST: التكامل بين المنظومة التقنية وإجراءات التأمين «ضرورة»


السلامة العامة والأمن عاملان أساسيان ضمن مهام الحكومات التي تتكفل بحماية المواطنين والمنظمات والمؤسسات ضد التهديدات الأمنية المختلفة، ولمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الأمن العام، فيمكن للمؤسسات والمنظمات العامة الاستفادة من الاستخبارات الخاصة بهم لمواجهة التهديدات المحتملة بنجاح، ولأن التهديدات متعددة الأوجه، فإن تحقيق الأمن والسلامة العامة في مناطق واسعة هو أيضا متعدد الأوجه، هذا ما ناقشته جلسة "السلامة العامة وأمن المناطق الكبيرة"، التي عقدت خلال مؤتمر الأمن والدفاع، الموازي لفعاليات الدورة العشرين من معرض ومؤتمر "كايرو آي سي تي 2016".


في بداية الجلسة أكد الدكتور هشام يحيى الرئيس التنفيذي لشركة HST ورئيس مجلس إدارة شركة ZKTECO لمنطقة شمال أفريقيا، على أهمية التكامل بين المنظومة التقنية وإجراءات التأمين المختلفة والكوادر المؤهلة والمدربة على أعلي مستوى، خاصة وأن التكنولوجيا تتطور بسرعة كبيرة في المجال الأمني، وأصبح هناك بصمة للعين وبصمة للأصابع وأيضا بصمة للصوت، مشيرًا إلى أن الشركة طوّرت خلال الفترة السابقة أداة جديدة للكشف عن بصمة اليد وتمييز ملامح الوجه من مسافات بعيدة، بالإضافة إلى تصميم بوابة جديدة للكشف عن الأشخاص سواء مهمين أو غير مهمين أو مشتبه بهم، لافتا إلى أن هذه التقنيات كان ضمن مطالب أحد الفنادق والبنوك لتمييز كبار العملاء.

وقال "يحيى": إن هناك جيلا جديدًا من التكنولوجيا الخاصة بالأنظمة الأمنية، مما يتطلب أن نكون مستعدين لمواكبة هذا التطور، مشيرًا إلى أن أي دولة لن تستطيع أن تقدم خدماتها الإلكترونية بدون توافر عناصر الأمن، وأن التحدي الأكبر بالنسبة لنا هو عدم وجود مهندسين وتقنيين مؤهلين في هذا المجال، ليس فقط في مصر وإنما في المنطقة العربية كلها على الرغم من ارتفاع عدد الخريجين.

وأضاف الرئيس التنفيذي، لشركة HST أن الشركة درّبت 3500 شركة في السوق المصرية في مجال التأمين، كما تستعد حاليا لتنظيم دورات تدريبية لتأهيل الكوادر البشرية فنيًا في أحدث مجالات الأنظمة الأمنية، مشيرًا إلى أن آخر الإحصائيات العالمية تشير لوجود 2 مليون فرصة عمل في مجال أمن المعلومات متاحة على مستوى العالم، حيث تكمن المشكلة في وجود الكوادر المدربة باحتياجات سوق العمل.
الجريدة الرسمية