جامعة أمريكية تطالب مصر بالموازنة بين حلفائها الإقليميين
طالب باحثون في جامعة جورج تاون الأمريكية، النظام المصري بالموازنة بين حلفائه الإقليميين والابتعاد عن الانحياز لطرف على حساب إغضاب أو خسارة طرف آخر.
وقال أحد الباحثين، في مقال بموقع الجامعة اليوم الثلاثاء، إن الحرب الأهلية السورية ليست نقطة خلاف بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية فقط ولكنها أيضًا أصبحت مصدر خلاف بين دول الشرق الأوسط مثل مصر والسعودية.
وأشار الباحث إلى أن مصر والسعودية ظلتا حليفتين قويتين سياسيا وثقافيا ومجتمعيا طوال أعوام سابقة، ولكن دعم مصر لمشروع قرار روسي بالأمم المتحدة لحل الأزمة السورية أغضب المملكة، مشددا على ضرورة تنحية الخلافات جميعها جانبا لضمان تحقيق الاستقرار في المنطقة غير المستقرة منذ فترة طويلة.
ورأى الباحث "واصل رزق"، أن الأزمة السورية قسمت المنطقة على أساسات طائفية حيث تقود السعودية فريق السنة بينما تترأس إيران فريق مؤيدي الشيعة المدافع عن الرئيس السوري بشار الأسد، والذي يدعمه النظام المصري ضمنيا على الرغم من كونها من الدول العربية السنية بالمنطقة.
وأكد في ختام التقرير أن مصر مازالت في حاجة لدعم السعودية، كما أن الرياض تحتاج لمساعدة القاهرة ولذلك فإن مصلحة الطرفين تتضمن التحالف القوي والحفاظ على العلاقة المتماسكة التي ترتكز على الاستقرار.