رئيس التحرير
عصام كامل

الجماعة الإسلامية تنفي تورطها في اغتيال أحد قيادات الإخوان بالعراق


نفت الجماعة الإسلامية بالعراق، تورطها في قتل الداعية الكردي الشهير «وشيار إسماعيل»، أحد قيادات الإخوان بكردستان العراق، وطالبت الأمن بالكشف عن القتلة، لاسيما وأن المكان الذي قتل فيه كان مدججا بكاميرات التصوير، ما يعني أن الحادث مرصود أمنيا.


وحذرت الجماعة الإسلامية، من وضع مخططات للتستر على اغتيال «إسماعيل»، مؤكدة أنه حال عدم الكشف عن مخططي ومنفذي هذه الأعمال الإرهابية، فإن السلطة ستكون هي المتهمة بذلك.

وفي الوقت الذي تتكتم الأجهزة الأمنية العراقية حتى الآن على تفاصيل حادثة الاغتيال، قالت مصادر من عائلة الشيخ لوسائل إعلام عربية، أن كاميرات المراقبة الموجودة بالمنطقة، التقطت صورا للذين قاموا بالعملية، وأكدت أن الأمن أفرغ محتوىات هذه الكاميرات؛ للاستعانة بها في التحقيق.

جدير بالذكر أن «وشيار إسماعيل» خطيب وأمام مسجد في مدينة إربيل العراقية، وأطلق عليه النار، من قبل مجموعة مسلحة، أمام منزله في حي شادي الشهير، ويعد إسماعيل أشهر رجل دين تم اغتياله في المدينة، منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وكان يمتلك جمهورا واسعا وسط الشباب الكردي، في عموم الإقليم ومدينة إربيل، باعتباره أصغر الأعضاء سنا بين مؤسسي الاتحاد الإسلامي الكردستاني، الجناح السياسي لتنظيم الإخوان، في إقليم كردستان العراق، وشغل مؤخرا منصب مسئول مركز العلماء في الاتحاد.
الجريدة الرسمية