رئيس التحرير
عصام كامل

رابطة النقاد «الرجالة» الرياضيين


أعتز جدًا بانتمائي لرابطة النقاد الرياضيين رسميًا منذ التحاقي بنقابة الصحفيين.. واعتزازي وفخري لكوني عضوًا بالرابطة زاد خلال العامين الماضيين أو أكثر تحديدًا عندما تولى المجلس السابق برئاسة الأخ والزميل المحترم محمد شبانة المسئولية وذلك بعدما وقفت مواقف محترمة مع الكثير من الزملاء وأيضًا قامت بتقديم العديد من الخدمات التي أشاد بها الكثيرون.


وعقب الانتخابات الأخيرة التي تشرفت بحضورها والتصويت فيها كانت كل الظواهر تشير إلى أن المجلس الجديد سيسير على نفس القوة والترابط الذي كان عليه المجلس السابق، ولكن للأسف الشديد ما أجده حتى الآن عبارة عن مشاحنات وخلافات وتلاسنات على مواقع التواصل الاجتماعي لا علاقة لها بالمصلحة العامة للرابطة حتى لو كان ظاهرها كذلك.

الغريب في الأمر هو أن الإساءات والاتهامات خرجت كرد فعل لمواضيع ليست لها أي علاقة بالرابطة أو النقاد الرياضيين، وهو ما يؤكد سوء النوايا وارتباط المصالح الشخصية ببعض الخلافات التي يعلو فيها اسم الرابطة بالكذب.

والأغرب والذي يدعو إلى الدهشة هو أن البعض من الزملاء الذين ينتمون للرابطة سواء من الجيل القديم أو جيل الوسط أو الجيل الجديد لا يدركون أننا نعيش جميعنا في دائرة ضيقة للغاية.. بمعنى أن كل ما يحدث حتى لو اعتقد البعض أنه في الخفاء يكون معروفًا.. وإذا وجدت أسرار داخل وسطنا تكون لفترة قصيرة.. ولذلك لا يوجد أي داعٍ لكل هذه الخلافات والمشاحنات والأحقاد والضغائن والصيد في الماء العكر على كلام فاضي.

يجب على مجلس الرابطة الجديد الذي اختفى في ظروف غامضة منذ الانتخابات الأخيرة أن يعيد الهيبة من جديد لكيان الرابطة وأن يبدأ بأقصى سرعة في تنفيذ الوعود الانتخابية.. كما يجب أن يصفي الخلافات داخل مجلسه قبل أن يصفيها بين أعضائه.. كما يجب على أن يدرك جميع أعضاء المجلس الجديد أن وجودهم بالمجلس ليس للوجاهة الاجتماعية وعليهم أن يتمسكوا بقيم ومبادئ الرابطة التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة والتي بسببها رفعنا جميعًا شعار "رابطة الرجالة".

وأخيرًا.. فضلت كتابة هذه الرسالة بهذا الكلام المحسوس إلى مجلس الرابطة وكل الزملاء في الرابطة خوفًا من الدخول في متاهات ومواضيع أخرى في حالة التعليق على الصفحات المخصصة لنا بمواقع التواصل الاجتماعي والتي شهدت خلال الفترة الأخيرة مستوى غير راقٍ من الحوار بين عدد من الزملاء!
الجريدة الرسمية