رئيس التحرير
عصام كامل

سعد سمير: بصمات البدري ظهرت في الأهلي وحزين لعدم وجودي بالمنتخب


أكد سعد سمير، مدافع النادي الأهلي، أن المنافسة على بطولة الدوري هذا الموسم قوية جدًا، وترتفع من أسبوع لآخر، مضيفا: "أظن أن سموحة والمقاصة سوف يكون لهما دور مع الأهلي والزمالك في المنافسة على الدوري هذا الموسم، لكن ما زال المشوار طويلًا".


وذكر في تصريحات له: "فترة راحة بسبب التوقف لإرتباط المنتخب بتصفيات مونديال روسيا 2018 جاءت مفيدة؛ لأنها تخلصنا من إرهاق المباريات وتلاحم المواسم، فنحن الفريق الوحيد الذي لم يحصل على راحة منذ 10 سنوات، وهذا هو قدر الأهلي؛ ولهذا أرى أن فترات التوقف مهمة لالتقاط الأنفاس والعودة بقوة بعد أخذ أي قدر من الراحة للتخلص من ضغط المباريات والحمل العصبى الكبير الذي يتحمله اللاعبون".

وأوضح: "بصمات الكابتن حسام البدرى بدأت تظهر وبقوة وأصبح للفريق ملامح وأنياب هجومية ونؤدى بتوازن دفاعي هجومي، وهذا هو المهم، فالفرق الكبيرة لابد أن تلعب بقوة سواء في الشق الهجومى أو الدفاعى، هذا إلى جانب ظهور العديد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في الفترة الماضية وعلى رأسهم صالح جمعة وعمرو السولية إلى جانب منح الفرصة للصفقات الجديدة؛ ولهذا تنوع أداء الفريق وأصبح أقوى بكثير عن الفترات السابقة".

وعن أصعب مباراة للأهلي هذا الموسم، قال سعد سمير: "المباريات كلها صعبة، فلم تعد هناك مباراة سهلة وأخرى صعبة بل الكل في مستوى واحد تقريبا، وعموما أحداث المباراة هي التي تفرض نفسها علينا، وفي بعض الأحيان تكون المباراة عادية ولكنها تزداد صعوبة نتيجة لإصابة مثلًا، أو لخطأ ما يحدث في بدايتها فتزداد صعوبتها، ولكن نحن نبدأ كل المبارايات بكامل تركزنا وبكل قوة".

وأكد: خط الدفاع أسهل خط ممكن تنتقده، فإذا أصيب مرمى الأهلي بهدف يكون السبب خط الدفاع، وهو كلام غير موجود في كرة القدم، لكن بصفة عامة جميع خطوط الأهلي لا تسلم من النقد".

وأضاف: "لا أستسلم للنقد لأن الأهلي فريق كبير، وصاحب أعلى رصيد من البطولات، ومن الطبيعى أن تتم مهاجمته حتى يكتسب ما ينشر أهمية مضاعفة؛ نظرًا لجماهيرية الأهلي، ولكن إذا نظرنا نجد في فترات سابقة أن حراسة المرمى أخذت جانبًا من هذا الهجوم، وكذلك خط الهجوم، وفي كل عام نسمع أن هناك صفقات لابد أن يبرمها الفريق لأن هذا الخط أو هذا المركز من وجهة نظرهم فيه جوانب ضعف أو شيء من هذا القبيل ويتم ترشيح الأسماء وغيرها من مثل هذه الأمور المغلوطة".

وأضاف أيضا: "هناك تربص، ففي عام 2014 كان هناك هجوم ضارٍ على خط فاع الأهلي بسبب ودون سبب، رغم أننا في هذه السنة حصلنا على الكونفدرالية وأخذنا وقتها أحسن خط دفاع في البطولة".

وتابع: "أتحدث باستمرار مع الكابتن وائل جمعة، وأستفيد كثيرًا من نصائحه ونفس الشئ مع شادى محمد، فأنا على تواصل دائم معهما سواء قبل أو بعد العديد من المباريات للاسترشاد برأيهما وبخبراتهما".

وعن فوز المنتخب الأخير على غانا، قال سعد سمير: "فوز مهم جدًا، وخطوة جيدة على طريق الوصول لنهائيات كأس العالم ومجهود كبير بذله اللاعبون خلال المباراة، خاصة أن المنتخب الغانى هو المنافس الأول للمنتخب في المجموعة، والفوز عليه يبعده كثيرًا ويحصر المنافسة بيننا وبين أوغندا، وهذا الأمر لابد أن نضعه في الاعتبار".

أضاف: "لا يجب أن نبالغ في الفرحة، ولا يجب أن نقول إننا وصلنا كأس العالم، ولابد أن نضع الأمور في نصابها، ونعلم أن المشوار ما زال طويلًا والطريق صعب، وهناك 4 مباريات متبقية محصلتها 12 نقطة؛ ولهذا أرى أن المنتخب يجب أن يغلق على نفسه، ويأخذ الأمور بعقلانية، وخطوة خطوة حتى يصل لهدفه بإذن الله، ويحقق آمال الملايين من عشاق الكرة في مصر والذين ينتظرون وصول المنتخب لنهائيات كأس العالم، وأظن أن الحلم اصبح قريبًا، ولا يجب التفريط فيه مهما كانت التضحيات".

وواصل سعد سمير قائلا: "حظوظ غانا مازالت قائمة وبقوة فهي المنافس الأول لنا في المجموعة، وهذا الأمر يعلمه كل لاعبى المنتخب والجهاز الفنى، فإذا سألنا أي خبير في الكرة عن توقعاته لمباراة غانا مع أوغندا في كمبالا، بالتأكيد سيرشح غانا للفوز، ومن ثم يمكن لمنتخب النجوم السوداء لم شمله من جديد، ومن الضرورى أن ننظر إلى أنفسنا فقط، ولا ننظر لأى منافس ولا لنتائجه، فعندنا هدف محدد هما مباراتا أوغندا، فاذا تمكنا من حصد نقاطهما، يمكننا وقتها القول إننا وصلنا لكأس العالم وحققنا الحلم، أما الآن فلابد أن نغلق هذا الملف سريعا ولا نبالغ في الفرحة".

وتابع: "كنت أتمنى المشاركة، فأي لاعب يحب أن يمثل منتخب بلاده، خاصة في مباراة هامه مثل مباراة غانا والتي كان ينتظرها الملايين، وعموما أنا سعيد بفوز المنتخب حتى لو كنت خارجه وسعيد أكثر بفرحة زملائي بعد المباراة".

وعن عدم ضمه لقائمة المنتخب، قال: "أشعر بالحزن وليس بالظلم؛ لأن باب المنتخب موجود، واليوم أنا لست معهم، فبالتأكيد غدًا سأكون معهم، وهذا ما تعلمته وتربيت عليه في الأهلي، ففى أوقات كثيرة تكون بعيدا عن المنتخب ثم تعود له وبقوة، ولنا في عصام الحضرى أسوة حسنة فمنذ عدة أشهر قليلة كان الحارس رقم 4، واليوم أصبح الحارس الأول للمنتخب، وكذلك على جبر؛ ولهذا أرى أن فرصتي قائمة وبإذن الله أعود لارتداء قميص المنتخب في القريب العاجل".
الجريدة الرسمية