زوجة عبد الله عزام تزعم: عبد الناصر قضي على النواة الأولى لحماس

زعمت زوجة القيادي الجهادي الفسلطيني«عبدالله عزام»، سميرة عواطلة، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يستهدف التنظيمات الجهادية في الأردن، وأنهى النواة الأولى لتأسيس حركة حماس في الأردن عام 1970.

وقالت زوجة «عبدالله عزام» إن الرئيس عبد الناصر، كان له الدور الأكبر في القضاء على الحركة وإنهاء عمل قواعد (الشيوخ ) إحدى الجماعات الإسلامية الفلسطينية بالأردن في نهاية عام 1970.

وأضافت في حوار لها مع "الخليج الجديد" المقرب من المخابرات القطرية، أن زوجها «عبدالله عزام» «بدأ العمل بانتظام في معسكرات منفصلة عن منظمة التحرير في قواعد (الشيوخ) لجماعة الإخوان في شمال الأردن، في أواخر عام 68، وبدأت في مساعدته أنا ونساء بعض المجاهدين بتكوين حلقات في المساجد عن فضل الجهاد وجمع التبرعات لهم".

وقواعد الشيوخ هي اللبنة الأولى لتأسيس حركة "حماس" الفلسطينية والتي تعتبر فرع جماعة الإخوان المسلمين في الأراضي الفلسطينية.

وقد كان عبد الله عزام، أحد مؤسسي "قواعد الشيوخ" في شمال الأردن، لتكون الجناح العسكري لجماعة الإخوان في الأردن وفلسطين.

وفي نهاية الستينيات خصصت حركة "فتح" معسكرات خاصة بالإخوان المسلمين عرفت فيما بعد بمعسكرات (الشيوخ) وكانت في بداية إنشائها مقتصرة على أبناء الأردن وفلسطين، ولكنها استوعبت فيما بعد مجموعات من بعض الدول العربية مثل سورية واليمن والسودان ومصر وغيرها.

وتحدثت سميرة عواطلة (أم محمد عزام)، في حوراها، في ذكرى الـ27 لمقتل زوجها «عبدالله عزام» في بيشاور البكستانية، مسيرته ومحطات جهاده في فلسطين والأردن ومصر، والتي سبقت الجهاد الأفغاني الذي اشتهر به، وعمله الأساسي في معسكرات التدريب، وغيرها من التفاصيل في حياة محفوفة بالمخاطر والعمل الجهادي ووصولا لتلقيها خبر مقتل زوجها وولديها في عام 1989.

ويعد«عبد الله يوسف عزام» رائد الجهاد الأفغاني من مواليد قرية جنين بفلسطين 1941م، حصل على شهادة الماجستير في أصول الفقه بتقدير جيد جدا، ثم الدكتوراة من الأزهر الشريف في العلم ذاته 1973 وبدأ العمل الجهادي مع المجاهدين الأفغان عام 1982 م.