رئيس التحرير
عصام كامل

شوارع الفيوم في انتظار كارثة بسبب الكلاب الضالة.. «تقرير»


تحولت شوارع وميادين مدينة الفيوم إلى مأوى للكلاب الضالة سواء في المناطق الشعبية والعشوائية، أو حتى في الأحياء الراقية بالمحافظة.

واختفي من الشوارع فرق صائدي الكلاب التابعين لمديريتي الطب البيطري الأمن، الذين كانوا يجوبون الشوارع في القري والمدن للتخلص من الحيوانات الضالة سواء الكلاب أو القطط.


يقول شعبان أحمد إبراهيم، من قاطني أحد الأحياء الشعبية: "أصبحت أعيننا معتادة على رؤية مجموعة من الكلاب الضالة التي تجوب المنطقة التي تقع جنوب مدينة الفيوم، ولأن إحدى أهم أسواق المدينة ملاصقة للمنطقة فقد أصبحت الكلاب متغولة وذات أحجام كبيرة يصعب مقاومتها، مما ينذر بكارثة محققة إما بسبب عقر الكلاب الأهالي وخاصة الأطفال أو بسبب انتشار الأمراض المشتركة بينها والإنسان".

ويؤكد شعبان أن انتشار الكلاب الضالة في الشوارع، دليل قاطع على فشل منظومة النظافة في التخلص من القمامة في شوارع القرى والمدن، حتى تحولت إلى مقلب مفتوح للقمامة.

ويضيف أحمد عبدالله إسماعيل: إن انتشار الحيوانات الضالة يؤدي حتمًا إلى كوارث أقلها عقر الكلاب للأطفال، وانتشار الميكروبات التي تحملها بسبب أكل الجيف ومخلفات المنازل الفاسدة، وحاول الأهالي التخلص منها إلا أن معدلات التزايد أكثر بكثر من قدرة الفرد، ويطالب بعودة فرق صائدي الكلاب مرة أخرى إلى الشوارع..

كما طالب عبدالتواب قرني بتحرك مديرية الطب البيطري للقضاء على هذه الظاهرة سواء باصطياد الحيوانات الضالة أو التخلص منها ودفنها في مدافن آمنة خارج المدينة، المهم تأمين حياة الأهالي، ومن الممكن أن تستخدم جلودها في بعض الصناعات الصالحة لها لتغطية تكلفة التخلص من جيفها.
الجريدة الرسمية