رئيس التحرير
عصام كامل

برلمان الأردن.. جلسات لطلب الجواز وكيلو ملوخية ناشفة (تقرير)

البرلمان الأردني
البرلمان الأردني

تحول البرلمان الأردني إلى "قعدة عرب" بعد أن كان مسرحًا لمسلسل من المشاجرات النيابية والعراك والتي جعلت منه وسيلة للسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.


ولعل الأدهى من تطاول النواب على بعضهم البعض، كان تحول قبة البرلمان لمكان يُناقش فيه طلبات شخصية واحتياجات منزلية، والتي ترصدها "فيتو" على النحو التالي:

طلب زواج

بعث نائب أثناء الجلسة المسائية للبرلمان الأردني، أمس الثلاثاء، رسالة خطية طالب فيها أحد الوزراء بأن يزوجه إحدى زميلاته في المجلس مقابل أن يمنح الحكومة الثقة.

ونصت الرسالة بحسب صحيفة "عمان اليوم" الأردنية: «معاليك سأمنحك الثقة إذا زوجتني فلانة»، وختم النائب كلامه للوزير بتحذيره من كاميرات الصحفيين.

ولم تذكر الصحيفة الأردنية اسم الوزير أو النائب، صاحب الرسالة.

ملوخية ناشفة

فيما طلبت نائبة في البرلمان الأردني أيضًا من زميلتها خلال إحدى الجلسات المهمة إحضار كيلو ملوخية ناشفة.

وأشارت صحيفة "عمون" الأردنية إلى أن النائبة عليا أبو هليل طلبت من زميلتها فضية أبو قدورة، خلال جلسة بيان بالحكومة مساء اليوم شراء "كيلو ملوخية ناشفة"، من خلال ورقة بعثت بها الأولى للثانية.

جاء في الورقة التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة: 'بدي أشتري كيلو ملوخية ناشفة، أو في ناس ببيع، مع الشكر".

وانتقد نشطاء التواصل الاجتماعي هذا الأمر، مشيرين إلى انشغال نائبات البرلمان بالأمور الشخصية الحياتية عن دورهم النيابي.

ووفقًا للصحف الأردنية، لم تكن تلك الحادثة الأولى من نوعها تحت قبة البرلمان الأردني، حيث تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي منذ يومين فقط صورة لرسالة أخرى من نائب مجهول إلى وزير يطلب منه "الابتسام" أثناء إعلان الثقة بالحكومة.

كوتة البرلمان
وعلى صعيد آخر، تناقلت وسائل الإعلام في ديسمبر 2014، فيديو للنائب السعود وهو ينهر زميلته هند حاكم الفايز، ويطلب منها بنبرة الأمر أن تجلس، "اقعدي يا هند"، قبل أن يبدأ بالضرب على الطاولة بيده.

وجاء ذلك كرد فعل على مقاطعة الفايز للسعود أثناء حديثه، والذي عبر عن استياء بسبب التمثيل النسائي بواسطة الكوتة في البرلمان الأردني، وهو ما عبر عنه السعود بالدعاء قائلا "الله لا يسامحه الذي جلب الكوتة على هذه القبة، الله ينتقم من الذي أقر الكوتة".

ودعا زميلاته في البرلمان إلى الاهتمام بوضع مساحيق التجميل لأزواجهن و"تلقيط الملوخية"، وذلك ردا على دعوة رئيس الجلسة النائب أحمد الصفدي، السعود إلى تقديم الاعتذار.

عراك الأحذية
وشهدت إحدى جلسات مجلس النواب الأردني في أكتوبر 2013 "عراكا" بين ثلاثة نواب رفعت فيه الأحذية وخلعت الأحزمة، وكادت المعركة أن تصل للتشابك بالأيدي لولا تدخل النواب في تلك الجلسة.

واشتعل الشجار بين النواب يحيى السعود وقصي الدميسي وطلال الشريف على خلفية مناقشة إدارة الحكومة للملف البرلماني.
الجريدة الرسمية