بالصور.. الشيحي لوزراء «تعليم أفريقيا»: نأمل أن نقود تنمية بلادنا

قال الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، رئيس اللجنة الفنية المتخصصة التابعة للاتحاد الأفريقي للتعليم والعلوم والتكنولوجيا رئيس الجنة الاستشارية العليا لرابطة من أجل تطوير التعليم في أفريقيا: "يسعدني أن أشترك في بدء نشاط الرابطة بمشاركة كبار الخبراء والمسئولين في بلادنا، حتى ننتهي من الاستعداد لمؤتمر مراكش المزمع عقده في مارس المقبل".

وأضاف الشيحي خلال افتتاح رابطة تطوير التعليم العالي بأفريقيا: "إننا نأمل أن نكون المحركين للتنمية في بلادنا"، مشيرا إلى أن الاجتماع هام ليس لمناقشته ما تم إنجازه لكن لأنه يشمل الجانب الفني والمشاورات الإقليمية التي عقدت في عام ٢٠١٦، من أجل بناء المواطنة والسلام العام، والنهوض في العلوم والتربية وتكنولوجيا الاتصال التي عقدت في السنغال أغسطس الماضي، وتنفيذ التعليم للنهضة الثقافية الأفريقية وبناء السلام والعمل المشترك من خلال المنسقين والخبراء من أجل تعزيز التعاون علاوة على الدراسات البحثية"، موجها الشكر لأعضاء الرابطة لجهودهم في إعداد الاجتماع الذي سيقدم أفكار وإطار علمي كبير.

ويهدف الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة لتحضيرات الرابطة (AEDA) لعقد الاجتماع الأعلى لرؤساء الدول على مستوى قارة أفريقيا 2017 المقرر عقده في مراكش، بالمملكة المغربية خلال الفترة من 15 حتى 17 مارس 2017 والذي يهدف إلى "تطوير التعليم في ظل الأجندة العالمية 2030 وأجندة أفريقيا 2063 ".

ويركز الاجتماع القاري المنعقد في القاهرة على تقييم نتائج الأعمال التحضيرية التي تمت حتى الآن، والاتفاق على خارطة طريق للإعمال المتبقية قبل انعقاد المؤتمر القارى الأعلى الرئاسى 2017 في مراكش بالمملكة المغربية.

يذكر أن الرابطة عقدت اليوم الثلاثاء وبحضور وزراء التعليم العالى بجميع الدول الأفريقية، وذلك باحد فنادق القاهرة الكبري، بحضور ناكوس ديمسلو دوس سانتوس بينيديتو، وزير الدولة لشئون التعليم والتقنية بجمهورية أنجولا، وماكار ماونجو وزير التعليم بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإسحاق مونياكازي وزير التعليم بجمهورية رواندا، واولى دبا ويدا، الأمين التنفيذي الرابطة لأجل تطوير التعليم في أفريقيا(AEDA) مع كبار ممثل منظمات التنمية الدولية.

وحضر أيضا مجموعة من بنك التنمية الأفريقي، والاتحاد الأفريقي، GESCI، GPE، والمنظمة الدولية للفرانكوفونية، وجايكا، SDC واليونيسيف والوكالة الأمريكية للتنمية، وكبار المسئولين الحكوميين من دول أنجولا، بوتسوانا، بوركينا فاسو، بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر والجابون وكينيا وموريشيوس والسنغال ورواندا وليبيريا وكوريا الجنوبية.