«السقا مات» قصة واقعية من حي الحسينية
في مثل هذا اليوم 20 نوفمبر عام 1977 عرض الفيلم العربي "السقا مات" بسينما رومانس وأوديون بالقاهرة، الفيلم مأخوذ عن أهم روايات الأديب يوسف السباعي وبنفس الاسم "السقا مات" التي صدرت عام 1952.
وتدور أحداث الرواية في حارة شعبية بحي الحسينية عام 1921. وقد اختيرت الرواية ضمن أفضل الروايات في القائمة التي أعدها اتحاد كتاب دمشق عام 2002.
السقا مات سيناريو وحوار محسن زايد بالاشتراك مع صلاح أبو سيف، والإخراج لصلاح أبو سيف أيضًا.
تدور فكرة الفيلم حول فلسفة الموت وقد أنتج الفيلم المخرج يوسف شاهين وغامر بإنتاج فيلم عن الموت، وكان المنتج الوحيد الذي وافق على إنتاج الفيلم بعد أن رفضه أكثر من عشرة منتجين.
الفيلم بطولة عزت العلايلي وشويكار وأمينة رزق وناهد جبر وفريد شوقي. تموت زوجة المعلم شوشة السقا وهي تلد ابنه الوحيد سيد فيحزن حزنًا شديدًا، ثم يقوم بزراعة شجرة تمر حنة حتى تزدهر وتظل ذكرى لزوجته.
يصاحب المعلم شوشة شحاتة أفندي الذي تخصص طوال حياته في توصيل الموتى إلى مقرهم الأخير، ورغم طبيعة عمله الصعبة فإنه كان محبًا للحياة وللنساء؛ لكنه يموت فجأة، ويضطر صديقه المعلم شوشة للعمل مكان صديقه في مقدمة الجنازات، إلا أنه يتسلم حنفية المياه الخاصة بالحي لأمانته وحب السكان له فيقبل على الحياة من جديد.