أهالي ضحايا حوادث الطرق: القوانين سبب رئيسي في وفاة أبنائنا
أجري منذ قليل حوار بين هالة شلباية منسقة مؤتمر حوادث الطرق المقام الآن بأحد فنادق القاهرة، مع ثلاث أسر من ضحايا حوادث الطرق، وشرع كل فرد في تذكر من فقدوهم جراء هذه الحوادث وتفاصيل أيام الحادث، وذكرياتهم مع أولادهم.
وألقى أهالي ضحايا حوادث الطرق خاصةً على الطريق الدائري إلى دوريات المرور، والقوانين التي لا تمنع مرور سيارات النقل بجوار السيارات الملاكي، والعقوبات التي لا تكفي لردع من يسيرون في الطرق دون أن يعيروا اهتمامًا للمارة.
وقال سامي مختار، رئيس الجمعية المصرية لحوادث الطرق: إن إحصائيات ضحايات حوادث الطرق يزداد إلى الضعف من عام 2007 حتى اليوم، لافتًا إلى ضرورة وضع الحكومة لحلول تُطبق على أرض الواقع.
وأضاف مختار: "أتمنى أن نؤسس كل يوم جمعية لتحريك الحكومة وصانعي القرار نحو هذا الأمر" لافتًا إلى ضرورة رفع قيمة التأمين التي يحصل عليها أي متضرر نتيجة حادث معين"، ومناشدة رئيس مجلس النواب إلى ضرورة طرح هذه القضية، "إزاي واحد فقد ذراعه أو عمله ياخد تأمين 2000جنيه".
يذكر أن معظم الضحايا الذين تتحدث عنهم أسرهم هم أطفال تحت سن العاشرة، جمعتهم طرق وفاة واحدة وهي الوفاة على الطرق السريعة، ومن هؤلاء الأطفال دانية وسليمان، إضافة إلى حادث وفاة 3 فتيات تحت سن الثلاثين.