رئيس التحرير
عصام كامل

نجوم هاجموا مهرجان القاهرة السينمائي.. مجدي الهواري: «شوفوا صور مهرجان قرطاج وقارنوا».. تامر أمين: «سويقة».. ومحمد أبو سيف: الدعوات وجهت للموظفين

المخرج مجدي الهواري
المخرج مجدي الهواري

أثار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ38 المنعقدة في دار الأوبرا المصرية حالة من السخط لدى قطاع كبير من المهتمين، نظرًا لسوء تنظيم المهرجان، والذي أجمع عليه عدد من النقاد والفنانين والمخرجين، ووصفوه بأنه لا يليق بحجم مصر وتاريخها السينمائي العريق.


مجدي الهواري
المخرج مجدي الهواري، زوج الفنانة غادة عادل، كان من أوائل المهاجمين للمهرجان، قائلًا: «أتذكر أول دورة لمهرجان القاهرة السينمائي حضرتها كان رئيس المهرجان الراحل سعد الدين وهبة، وكان المهرجان حاجة ألاجة على الآخر شياكة إيه، وحضور إيه وتنظيم إيه، وأفلام إيه، ونجوم من كل العالم إيه، كان مهرجان بجد يشرف ثقافي وإبداعي وسينمائي عالمي».

وأضاف «الهواري»، في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «بعدها حضرت لما كان المهرجان برئاسة النجم حسين فهمي، وبإشراف الأستاذة سهير عبد القادر تلميذة الراحل، وكان كمان حاجة رفيعة المستوى، وكان أهم مهرجان في المنطقة كلها وبجد كان اسمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبعد كده ومن كام سنة قالولنا واحنا في عز الثورة يلا يلا بسرعة إسرائيل عنيها على المهرجان لو متعملش السنة دي وكل الفنانين دعموه احنا روحنا في داهية وهياخدوا مننا المهرجان، يا خراشي ياخدوا مننا إيه، ومين!! إسرائيل كمان». واستطرد: «السنة دي حاولوا يلعبوا نفس اللعبة بس النجوم فهموا بقي اللعبة ومحدش راح وليهم حق بصراحة.. وكمان ليهم حق بتوع العدة يشيلوا العدة، حد يجيب صور مهرجان قرطاج اللي من أسبوع لو سمحتم وشوفوا بنفسكم الفرق».

طارق الشناوي
ومن جانبه، علق الناقد الفني طارق الشناوي، على تنظيم المهرجان، قائلًا: إنه جاء دون الطموح المطلوب، وكان يحتاج إلى الثراء البصري من ناحية الإخراج.

وأوضح «الشناوي»، في مداخلة تليفزيونية، أن المهرجان لم يكن فيه ما يميزه عن غيره من الدورات السابقة، بخلاف سوء التنظيم، وعدم وجود تفاعل بين الحاضرين.

تامر أمين
وفي نفس السياق، وصف الإعلامي تامر أمين، المهرجان بـ«السويقة»، مضيفًا: «أول مرة في حياتي أرى سجادة حمراء علينا أنصاف فنانين، وصحفيين، ومصورين، وسائقين».

وأضاف «أمين»، خلال برنامجه «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، أنه شعر بالخجل من سوء تنظيم المهرجان، مطالبًا القائمين عليه بإنقاذ حفل الختام حتى لا تصبح نسخة من حفل الافتتاح.

محمد أبو سيف
المخرج محمد أبو سيف، أيضًا هاجم المهرجان، قائلًا: «ظاهرة غريبة لا تحدث إلا في مصر، فالمفترض أن مهرجان السينما المصري المعروف إعلاميا بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يهتم بالدرجة الأولى بحضور سينمائيي مصر ولقائهم بسينما العالم، لكن الدعوات توجه بالدرجة الأولى لموظفي وزارة الثقافة ومحاسيبهم».

وأضاف «أبو سيف»، في تدوينة على حسابه الشخصي على «فيس بوك»: «أستطيع أن أشير إلى عشرات الأسماء التي لا علاقة لها بالسينما أو الفن عموما وتصلها الدعوات بانتظام كل عام، كما أستطيع أن أشير إلى عشرات المخرجين والكتاب والسينمائيين الجادين اللذين تم تجاهلهم وبالمناسبة أنا منهم!! طب إذا كان مهرجان بلدي يتجاهلني يبقى من الطبيعي أن أتجاهله».

عمرو محمود ياسين
وفي سياق متصل، شن الفنان عمرو محمود ياسين، هجومًا على المهرجان، نتيجة إرسال دعوة الحضور لحفل الافتتاح قبلها بيوم واحد فقط، مما دفعه إلى عدم الحضور.

وأضاف «ياسين»، خلال تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:«أنا انتظرت الدعوة مجاتش لدرجة إني يوم الإثنين قاعد مع ناس زملائي، بيسألوني رايح الافتتاح فقلت والله مجانيش دعوة، تاني يوم الصبح اكتشتفت إن الدعوة جات بالليل متأخر وأنا بره.. طيب قبل ما تسيحولنا اضبطوا نفسكم، وابعتولنا في مواعيد منطقية، إنما احنا مش قاعدين على الرصيف مستنيين الدعوة.. طيب ادوني فرصة أكوي البدلة حتى!!».
الجريدة الرسمية