بورصة إيطاليا تتخلف عن ركب أسواق أوروبا المتعافية
سجلت الأسهم الإيطالية أداءً دون البورصات الأوروبية الصاعدة، اليوم الخميس، مع هبوط أسهم القطاع المصرفي لأدنى مستوى في خمسة أسابيع بفعل القلق بشأن استفتاء حول إصلاحات دستورية سيجرى الشهر القادم.
وساهم تعافي الأسهم في قطاعي الموارد الأساسية والطاقة في صعود مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المائة ليعوض الخسائر التي مني بها في الجلسة السابقة لكن مؤشر الأسهم القيادية في ميلانو أغلق دون تغير يذكر.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، اليوم الخميس، إنه لن يشارك في أي جهود لتشكيل حكومة مؤقتة إذا خسر في التصويت الذي سيجرى في الرابع من ديسمبر وهو ما عزز التوقعات بأنه ربما يترك منصبه. وتشير الاستطلاعات إلى أن رينتسي سيخسر.
وتراجع سهم بنك أوني كريديت الإيطالي 5.6 في المائة وسهم بانكو بوبولار 4.8 في المائة وكانا من بين أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس، وتضرر السهمان أيضا بفعل مخاوف جديدة من ارتفاع مخصصات تغطية القروض المتعثرة.
وبينما تراجع مؤشر قطاع البنوك الإيطالي 2.4 في المائة بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 14 أكتوبر في وقت سابق من الجلسة ارتفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 0.3 في المائة.
وصعد مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 1.6 في المائة مع توقعات بأن أسعار المعادن ستظل تتلقى دعما من تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالاستثمار بكثافة في مشروعات البنية التحتية، وسجل المؤشر أكبر مكسب بين القطاعات.
وزاد مؤشر قطاع الطاقة واحدا في المائة مع تلقى أسعار النفط دعما من توقعات باتفاق لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتقييد إنتاج الخام.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.7 في المائة ومؤشر كاك الفرنسي 0.5 في المائة ومؤشر داكس الألماني 0.2 في المائة.