اليمين المتطرف يحكم العالم.. فوز ترامب يدفع المكسيك إلى إجراءات حماية لرعاياها.. دعوات إسرائيلية لإبادة الأطفال الفلسطينيين.. قلق أوروبي لنجاح أوروبان
غيّر الفوز المفاجئ للجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية موازين العالم، وباتت كفة اليمين المتطرف هي الأرجح والأثقل في مواجهة المعتدلين تحت مظلة أمريكية برعاية ترامب.
لكن الولايات المتحدة لم تكن وحدها التي صعد بها اليمين المتطرف، فقد شهدت عدد من الدول الأوروبية تقدما انتخابيا تمكنت خلاله أحزاب يمينية متطرفة من التفوق، ما خلف قلق الشعوب والمسؤولين في أوروبا بشأن حقبة سياسية جديدة يملؤها العنف والعنصرية.
ترامب رئيسا
عنصرية ترامب وكراهيته الواضحة للعرب والمسلمين جعلت من فوزه نصرا لأصحاب فكر اليمين المتطرف في العالم، حيث دعا لمنع دخول العرب والمسلمين للعالم، كما روج لفكرة بناء جدار حول حدود الولايات المتحدة الأمريكية لمنع وصول المهاجرين إلى داخل أمريكا أيضا، وهي التصريحات التي تأهبت لها المكسيك بعد فوز ترامب بأن أعلنت إجراءات لحماية رعاياها بالولايات المتحدة من أي مضايقات تطالهم.
متطرفو النمسا
اكتسح اليمين المتطرف في النمسا الانتخابات التمهيدية للرئاسة، الأمر الذي مثل صدمة بالساحة السياسية النمساوية بسبب المخاوف حول الهجرة والاقتصاد باعتبار سياسيي اليمين على رأس المؤيدين للإجراءات الصارمة ضد المهاجرين غير النظاميين وممارسة إجراءات أمنية صارمة عند الحدود لوقف اللاجئين.
اكتساح أوروبي
حزب القانون والعدالة اليميني المتطرف يمثل نسبة كبيرة من الحكومة البولندية في الوقت الحالي، وفاز "فيكتور أوروبان" وحزبه اليميني "فيدس" بالانتخابات المجرية ثلاث مرات وهو ما أثار القلق لدى قادة الغرب بسبب توجهاته المتطرفة كما تواصل الأحزاب اليمينة في ألمانيا وفرنسا تحقيق إنجازات لنشر أفكارها العنصرية في أوروبا ومنها لبقية دول العالم.
كراهية المسلمين
ووفق الاستطلاعات الجماهيرية الأحدث، فإن أحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل لها شعبية كبيرة ومتزايدة، ويدعو اليمين المتطرف هناك إلى عدم التسامح مع العرب والمسلمين وتصفيتهم، وقتل الأطفال.
وأكدت الاستطلاعات تزايد شعبية اليمين المتطرف المتمثل في الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، بالإضافة لحزب البيت اليهودي اليميني المتطرف وحزب إسرائيل بيتنا صاحب الفكر ذاته.
