بالفيديو.. مستشفى أبشان بكفر الشيخ مأوى للخارجين عن القانون
طالب أهالي مركز بيلا، اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، والدكتور أحمد عماد وزير الصحة باستغلال موقع مستشفى أبشان المنشئ منذ 70 عامًا، لصالح المواطنين.
وأكد الأهالي لـ"فيتو"، أن محيط المستشفى المملوك له به أشجار ونخيل ومبانٍ تحول إلى مأوى للخارجين على القانون، ويحتاج صيانة بسيطة لا تتكلف بضع الآلاف من الجنيهات لإعادة تشغيله؛ للاستفادة بما يحتويه من أشجار ونخيل ومبانٍ لتحويله لمستشفى تخصصي.
وقال محمد علي مقيم بالمنطقة، الموقع متميز به أشجار ونخيل وأبنية على مساحة أكثر من 5 أفدنة كانت مستشفى متكامل أنشئ عام 1946م قبل انفصال محافظة كفر الشيخ عن محافظة الغربية، وظلَّ يعمل بكامل طاقته، وتجرى العمليات الجراحية حتى عام 2006م وبه كافة التخصصات وحجرات للصيدلة ومسكن للأطباء وحجرة للعزل، وعيادة لتنظيم الأسرة، وحجرات للكشف، وعيادة خارجية، وحجرة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، ومكان للإسعاف.
وأضاف غانم محمد، نطالب محافظ كفر الشيخ ووزير الصحة باستغلال المساحة والمباني التي أهملت لتتحول لمستشفى تخصصي للأطفال أو لمصحة نفسية أو أي مستشفى آخر، خاصة وأن محافظ كفر الشيخ يطالب رؤساء المدن بتوفير أراضٍ لإقامة مستشفيات عليها ولدينا مساحة تتميز بموقع فريد وأبنية جاهزة مهملة منذ عشر سنوات، ونطالب المحافظ بزيارتها.
وقال قال هلال سليم، أحد أهالي المركز، "حرام ترك المساحة دون استغلال"، مؤكدًا أن وزارة الصحة والمحافظة أنشأت مبنى آخر "مركز طب أسرة " لا يقدم الخدمة الطبية التي كان يؤديه المستشفى التي أهملت وأصبح أكثر من 65 ألف نسمة يلجئون لمستشفيات خارج المركز ويتكبدون مشقة السفر وتكاليف باهظة، ولدينا موقع غير مستغل.
وقال جلال خليل، أحد سكان المنطقة، "المكان كان أقدم موقع على مستوى المحافظة، وللأسف أهمل وتحول لخرابة ومكان لتعاطي المخدرات"، مؤكدًا أن الموقع معد ليكون مستشفى صحي أو منتزه لعلاج الصحة النفسية.
وأضاف محمد أحمد، فني أشعة بمركز طب الأسرة بأبشان، "المستشفى مهجور منذ عدة سنوات، وهناك مجموعة كبيرة من المسئولين من القاهرة والمحافظة انبهروا بالمكان ووعدوا بإقامته مصحة نفسية أو تحويله لمدرسة تمريض أو مركز لعلاج الإدمان، للأسف كل تلك الوعود لم تنفذ منذ سنوات".
واتفق مع الرأي السابق سامي أبو الحج، قائلا المستشفى المهمل كان على مساحة 20 فدان وتناقص وتم بناء وحدة محلية ووحدة مطافي وبيع جزء منها لأشخاص، واستولى البعض على مساحات منه، وظلت الخمس أفدنة حولها سور وبداخلها أبنية وسطها أشجار ونخيل غير مستغلة.