رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الوزراء يسقط صريعا في البرلمان عام 1940

فيتو

في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر 1940 سقط حسن صبري باشا رئيس وزراء مصر، بعد أن فارق الحياة تحت قبة البرلمان، أثناء استعداده لإلقاء خطبة العرش في حضور الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان.


وكان حسن صبري قد تولى وزارة المالية عام 1933 في وزارة عبد الفتاح يحيى، ثم وزيرًا للمواصلات والتجارة في حكومة علي ماهر، والحربية في حكومة محمد محمود، ثم اختاره الملك فاروق لرئاسة الوزارة خلفًا لعلي ماهر باشا، وكذلك حقيبة الخارجية.

وفي نفس عام توليه الوزارة وقف حسن صبري باشا في قاعة البرلمان ليلقي خطاب العرش أمام الملك بمناسبة تكريم الملك له كأعلى تكريم يمنحه الملك آنذاك وهو وشاح محمد علي بحضور السفراء والوزراء والأمراء.

لكن القدر كان له بالمرصاد فلم يستطع تقلد الوشاح أو حتى إلقاء خطبة العرش حتى أنه من شدة فرحته سقط على الأرض، وأعلن بعدها بدقائق الدكتور علي إبراهيم وزير الصحة، خبر وفاته ونشرت الصحف في اليوم التالي، خبر الوفاة، بعنوان «فجيعة مصر.. صبري باشا يموت بين يدي المليك».

تولى قراءة خطاب العرش في ذلك اليوم محمد محمود خليل رئيس مجلس الشيوخ، وخلف حسن صبري في الوزارة حسين سري باشا.
الجريدة الرسمية