الحوار المجتمعي بـ«تضامن النواب» يرحب بمسودة قانون الجمعيات

وشارك أكثر من 100 عضو من الجمعيات الأهلية والاتحادات النوعية، ورأس اللجنة الدكتور عبد الهادى القصبي، رئيس اللجنة ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات، بحضور وكيلى اللجنة النائبة رشا رمضان ومحمد أبو حامد، وطالب المشاركون باعتبار 12 نوفمبر، يوم ميلاد للجمعيات الأهلية خاصة بعد أن تم تدوين عشرات الملاحظات حول مسودة القانون وأغلبها إيجابية.

ومن جانبه أكد الدكتور عبد الهادى القصبي رئيس اللجنة، أن مسودة القانون تفتح الباب لأهل الخير لتقديم العون للجمعيات الأهلية وتغلق أبواب الشيطان لأهل الشر؛ حيث ركز القانون على عدم وجود عقوبات سالبة للحريات وللعمل المجتمعى وفى نفس الوقت يمنع التمويل المشبوه الذي يضر بالأمن القومى البلاد.

وقال القصبي خلال لقائه المشاركين: "كيف نسمح لأنفسنا أن نمنح جمعيات تمول من الخارج وتنفذ أجندات خارجية لهدم بلادنا"، وهنا أجمع المشاركون على تغليط العقوبات فقط في حال الإضرار بالوطن وبالمصالح العليا للبلاد.

وأشار القصبي إلى أن زمن القوانين المعلبة انتهت ونحن الآن نملك زمام التشريعات وذلك لخدمة الوطن، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 38 مسودة قانون باءت بالفشل في السنوات الماضية وها نحن الآن نشرع ونقرر ولنا الكلمة.

وتركزت معظم مطالب المشاركين حول تقديم الإعفاءات للجمعيات حتى تستطيع أن تقوم بالعمل المجتمعى على أكمل وجه مثل المرافق والجمارك والتأمينات.

ومن جانبه أكد الدكتور طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات، أن المشاركيــن جاءوا دون ترتيب مسبق وكل ممثل تحدث عما تعترضه من معوقات من مختلف أنحاء الجمهورية واللجنة أخذت تلك الملاحظات على عاتقها وتسعى إلى تضمينها في مسودة القانون.