مصر تلجأ إلى 3 بدائل عن «أرامكو».. وفد رسمي عراقي للتعاون النفطي.. القاهرة تتعاقد مع شركتين من الإمارات.. مذكرة تعاون مع أذربيجان بشأن صناعة البترول

ظل التساؤل بشأن بديل شركة النفط السعودية «أرامكو»، سيد الموقف، منذ أن علقت الشركة إمداداتها النفطية لمصر الشهر الماضي، حتى إشعار آخر.. خاصة أن إمدادات الشركة تمثل نحو 40% من المواد البترولية التي تستوردها مصر.

إلا أن ملامح الحل بدأت تتكشف، خلال الأيام القليلة الماضية، لتظهر 3 بدائل عن النفط السعودي متاحة أمام القاهرة، بعدما نفى طارق الملا، وزير البترول، توجه القاهرة إلى طهران لإمدادها بالنفط، الأمر الذي أكده مسئول بقطاع النفط الإيراني في تصريحات صحفية، ردًا على تقرير نشرته وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء شبه الرسمية، وقالت فيه إن الجانبين سيناقشان التوسع في تجارة النفط.

البديل العراقي
ومع خروج إيران من قائمة البدائل، يصعد العراق إلى القمة، خاصة بعد تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، صباح أمس السبت، والتي كشف خلالها تخطيط وفدٍ عراقي رفيع المستوى لزيارة مصر الشهر المقبل، لبحث تعزيز التعاون المشترك مع القاهرة في القطاع النفطي، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتى استكمالا لمشاورات جرت خلال زيارة وزير البترول المصري المهندس طارق الملا إلى بغداد.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط العراقية، أن زيارة الوفد العراقي في ديسمبر المقبل تبحث ملفات التعاون مع القاهرة بقطاع النفط، ولا سيما مشروع خط النفط العراقي الذي سيمر عن طريق ميناء العقبة مرورا بمصر إلى دول شمال أفريقيا.

الإمارات
وفي يوم الاثنين الماضي، كشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، عن تعاقد مصر مع شركتي "أيبك" والإمارات الوطنية خلال زيارة وزير البترول لـ"أبو ظبى"، لتصدير عدد من شحنات المواد البترولية لمصر.

جمهورية أذربيجان
وخلال اليوم ذاته، نجحت وزارة البترول في توقيع مذكرة تعاون بين الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة الوطنية الأذربيجانية للنفط (سوكار) شملت دعم التعاون المشترك في عدد من المجالات الرئيسية في صناعة البترول.

ويُشار إلى أن جمهورية أذربيجان، هي دولة صغيرة منشقة عن تركيا، وأراضيها غنية بالبترول.. وبحسب مصادر فإنها ستعمل على مد مصر بنحو 2 مليون برميل زيت خام شهريًا للتكرير بمعملى ميدور والنصر للبترول.