رئيس التحرير
عصام كامل

لقب جديد لـ«بيل كلينتون» حال فوز «هيلاري» بالرئاسة الأمريكية

يبل كلينتون و هلاري
يبل كلينتون و هلاري كلينتون

حال وصول المرشحة الديموقراطية، هيلاري كلينتون، إلى البيت الأبيض، تترقب الأوساط الأمريكية اللقب الجديد الذي سيحظى به زوجها الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، وهل سيكون: "السيد الأول" أو "الرجل الأول" أو "الزوج الأول"؟


وتواجه الولايات المتحدة معضلة، إذ لم يسبق أن دخل رجل البيت الأبيض بصفته زوج رئيسة، ولم يسبق لرئيس أسبق أن كان زوجا لرئيسة، لذا قد يكون لقب "السيد الأول" يفرض نفسه برأي الخبراء بدلا من "الرجل الأول" أو "الزوج الأول" أو أي لقب آخر.

وقد يكون "السيد الأول" لقبا يفرض نفسه برأي الخبراء بدلا من "الرجل الأول" أو "الزوج الأول" أو أي لقب آخر.

إلا أن الخبراء في البروتوكول الأمريكي يرون أنه في حال فوز هيلاري كلينتون بالرئاسة فإنه "لو كانت هيلاري متزوجة من شخص لم يكن رئيسا، لكان عرف عنه بالسيد الأول، لكن بيل كلينتون رئيس سابق ولا يمكن التعريف عنه بالسيد الأول".

ووفقا للبروتوكول، فإنه تم التغلب على هذه المعضلة من قبل، مع وجود رئيسين آنذاك من عائلة بوش، فعندما كانا يلتقيان يشار إلى الابن بالرئيس وإلى الأب بالرئيس الأسبق.

من جانبهم، يحتج بعض المنتقدين على إطلاق لقب "السيد الأول" على بيل كلينتون، ولو بصورة غير رسمية، مذكرين بماضي مغامراته مع النساء الذي لا يجعل منه "سيدا" برأيهم.

لكن الواقع أن بيل كلينتون يستعد لهذا الدور، ولتفادي الانتقادات، توقف منذ أشهر عن قبول عروض لإلقاء محاضرات مقابل أجر، بحسب شبكة "إن بي سي"، بعدما جمع ملايين الدولارات عام 2015 من هذه المحاضرات.

وسيكون بوسع هيلاري كلينتون، حال تنصيبها رئيسة، أن تكلفه مهاما غير رسمية ومن دون أجر، مثلما فعل بيل كلينتون معها خلال ولايته الأولى، إذ كلفها في ذلك الحين العمل على إصلاح نظام الضمان الاجتماعي، غير أنها لم تنجح في مهمتها.
الجريدة الرسمية