رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مساعد وزير الداخلية يشهد ختام فعاليات خطة تدريب قوات الأمن.. عباس: مستعدون لردع العابثين بمقدرات الوطن.. استخدام أحدث نظم التسليح لتواكب تطور العمليات الإرهابية

فيتو

شهد اللواء هشام عباس مساعد الوزير رئيس قوات الأمن المركزى، اليوم الثلاثاء، فعاليات انتهاء المرحلة الرابعة من خطة التدريب السنوية للوزارة وأكد عباس جاهزية القوات لحفظ أمن ومقدرات الوطن ضد أي عدوان داخلى أو خارجي.


محوران أساسيان

وقال عباس: «إن الأمن المركزي يضطلع بدور حيوى في إستراتيجية عمل وزارة الداخلية يقوم على محورين أساسين، يتمثل الأول في التأمين والوقاية، وذلك من خلال عمليات تأمين المنشآت المهمة والحيوية، وإقرار الأمن على الطرق والمنافذ والمحاور الرئيسية من خلال الارتكازات الأمنية الثابتة والأقوال الأمنية المتحركة».

ويتمثل المحور الثاني في أعمال المواجهة والضبط القانوني من خلال عمليات مطاردة العناصر الإجرامية، واستهداف ومداهمة البؤر الإرهابية.

التدريب الدائم 

أكد مساعد وزير الداخلية، أن دور الأمن المركزي يتطلب التدريب الدائم والمستمر على كافة التكتيكات الحديثة في التأمين والمواجهة، والاستعانة بأحدث نظم التسليح والتجهيز التي تواكب الأساليب الإجرامية والعمليات الإرهابية، الأمر الذي يستوجب تفعيل الخطط التدريبية للعنصر البشري محليًا داخل المعسكرات بكافة الإدارات العامة للأمن المركزى وإدارة العمليات الخاصة، بالإضافة إلى برامج التدريب السنوي التخصصي الذي يتم تنفيذه على النطاقات الجغرافية على مستوى الجمهورية بالمعاهد التدريبية في صورة دورات تدريبية متطورة.

وأضاف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي على المستوى المرتفع لأداء القوات، واستعدادها لمواجهة أية أحداث طارئة تحاول الإخلال بأمن واستقرار الوطن وقدرتها على تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة واقتدار، انطلاقًا من الإيمان الراسخ برسالة الأمن السامية التي تستهدف حماية الوطن والمواطنين.

وطالب بضرورة استمرار اليقظة التامة للقوات أثناء الخدمات ومواجهة أي شكل من أشكال الخروج على القانون بكل حزم وحسم في إطار القانون.

التدريب ركيزة

يأتى ذلك في إطار السياسة العامة لوزارة الداخلية ، وإستراتيجيتها الأمنية الشاملة ترسيخًا لمبدأ "التدريب ركيزة العمل الأمني"، والذي تقوم عليه برامج رفع مستوى الأداء الوظيفي للفئات العاملة بالوزارة، تأسيسًا على ما تشهده الساحة الداخلية والخارجية من تحديات أمنية ولاسيما على صعيد العمليات الإرهابية التي تصاعدت وتيرتها في الفترة الأخيرة وشهدت تحولًا نوعيًا في أسلوب تنفيذها، الأمر الذي يتطلب ضرورة مواكبة هذا التطور بمنهجية وعلمية، وتبنى أحدث سبل دعم وتطوير الأداء الأمني.

يأتى ذلك في إطار توجيهات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بإضطلاع القيادات الأمنية بمتابعة الخطط التدريبية والوقوف على كفاءة القوات ومدى جاهزيتها للقيام بالمهام المكلفة بها تحقيقًا لأمن الوطن والمواطنين.
الجريدة الرسمية