جولة "فيتو توك شو" الصباحية.. حريق هائل بمحكمة جنوب القاهرة.. المسيحيون يدعمون شيخ الأزهر.. اقتصاد مصر ينهار والنظام يخدع الشعب

تناولت برامج التوك شو الصباحية اليوم الخميس عدة قضايا هامة أبرزها اندلاع حريق بمحكمة جنوب القاهرة بمنطقة باب الخلق، وأزمة الأزهر الشريف ومحاولة تسييس حادث تسمم طلاب جامعة الأزهر، والأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر، وقانون منظمات المجتمع الدنى.

وكانت أهم عناوين الأخبار لهذا اليوم:
- "عبد العال": وضع "جمعيات الأيتام" كان أفضلَ قبل الثورة
- سرى الدين: الحكومة تتعامل مع الشعب بنظرية "الحرب خدعة"
- حنان جرجس: المسلمون والمسيحيون يدعمون "شيخ الأزهر"
- الشهابى: قانون منظمات المجتمع المدنى يسمح بالتجسس الخارجى على مصر

- وفى برنامج "صباح أون" الذى يذاع على قناة "أون تى فى" ، أكد اللواء عبد العزيز توفيق، مدير إدارة الحماية المدنية فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن حريق محكمة جنوب القاهرة بباب الخلق لم يؤثر على المناطق المحيطة به حيث تمت السيطرة عليه، موضحا أن معظم التلفيات كانت فى المكاتب الإدارية وبعض الملفات فى الطابق الثالث بمبنى المحكمة.

وعن قانون منظمات المجتمع المدنى قال ناجى الشهابى عضو مجلس الشورى ورئيس حزب الجيل فى لقائه بالبرنامج: إن قانون منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية مقدم من حزب الحرية والعدالة، وكان ذلك الأمر غير معلن لنواب مجلس الشورى حيث كانوا يعتقدون أن المشروع صادر من لجنة التنمية البشرية.

وأوضح أن الحكومة غير راضية عن هذه النسخة من القانون، مضيفا إنه يرى أن القانون به نوع من الاستباحة للأمن القومى ويعطى فرصة للمنظمات الأجنبية أن يكون لها باب فى مصر ويفتح التمويل الأجنبى ويعلى من سلطة المنظمات، ومن المعروف أن تمويل المنظمات الأجنبية صادر من البلد التابعة لها وبالتالى هى موجودة كى تتبع مخابرات بلدها وتأخذ توجيهاتها منها، وفى نهاية حديثه قال: "إذا مكنتش الجمعيات قادرة تجيب تمويلها من الداخل يبقى تقفل لكن ما تخدش حاجة من بره".

وفى برنامج "صباح البلد" الذى يذاع على قناة "صدى البلد"، قال الدكتور هانى سرى الدين، رئيس هيئة سوق المال الأسبق فى لقائه بالبرنامج: إن الدولة تعانى من عجز فى الموازنة العامة.

وأوضح أن الموازنة غير كافية ولابد من ضرورة وجود مبلغ ضخم لحل هذه الأزمة، مشيرا إلى أن الحكومة اتجهت إلى زيادة الضرائب وزيادة سعر السلع الضرورية ورفع الدعم.

وأكد أن الحكومة تتبع مع الشعب نظرية "الحرب خدعة" حيث إنها تفاجئ الشعب كل يوم بقرارات مزعجة، وتساعد على زيادة احتقانه مما سيؤدى إلى انفجاره، خاصة أنها لم تعلن عن هذه الأزمة ودائما تطمئن الشعب بأن مصر بخير والخيرات وفيرة والسلع كثيفة موضحا أن هذا خطأ وقعت فيه الحكومة.

وفى برنامج "زى الشمس" الذى يذاع على قناة "سى بى سى"، أعرب الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق فى لقائه بالبرنامج، عن أسفه لحادث تسمم طلاب الأزهر، مؤكدا أنه تم تصعيده بشكل مبالغ فيه كما كانت هناك محاولات لتسييسه.

وأوضح أن مقام شيخ الأزهر عظيم جدا لأنه ليس فقط مديرًا لمؤسسة أزهرية، إنما هو الشخصية التى تمثل الإسلام فى العالم كله، حيث إن مشيخة الأزهر ليست مجرد إدارة من إدارات الدولة ولكن لها مقاما عاليا لا يقل عن رئيس الجمهورية.

وتمنى عبد الجليل أن يكون شيخ الأزهر على درجة رئاسية مثل بابا الفاتيكان لأن المسلمين والمسيحيين يعتبرونه ذات مقام عال ويثقون فيه جدا.

ومن جانبها قالت حنان جرجس، مدير العمليات بمركز بصيرة لاستطلاعات الرأى فى لقائها بالبرنامج: إن الشعب المصرى "متدين" بطبيعته لذا فإن أية مؤسسة دينية لها فى مصر احترام خاص، والأزهر له مكانة خاصة، كما أن الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر يعد واحدًا من أفضل رجال مصر ولذلك يسانده كثير من المسلمين والمسيحيين على حد سواء، وتحديدًا لأنه يقف فى وجه ما يسمى بـ"أخونة الدولة".

وفى برنامج "صباحك عندنا" الذى يذاع على قناة "المحور"، أكدت ميرفت عبد العال، رئيس مجلس إدارة جمعية "أحباء الرسول" فى لقائها بالبرنامج، أن وضع جمعيات الأيتام كان أفضل قبل ثورة 25 يناير.

وأوضحت أن الدعم المادى والمعنوى كان يأتى للجمعيات والأيتام من كل مكان، سواء من المواطنين البسطاء أو رجال الأعمال أو الشركات، مشيرة إلى أنه بعد الثورة اختلف الوضع وقل الاهتمام بدور الأيتام وتقديم المساعدة إليها.

ومن جانبه أكد الداعية أحمد صبرى فى لقائه بالبرنامج، أن لليتيم حقًا على كل مسلم كما أمر الله ورسوله فى الكتاب العزيز، حيث أمر الله المسلمين بمراعاة اليتيم وتلبية حاجاته.

وطالب الدولة بمساعدة جمعيات الأيتام وتقديم الدعم لها لأنه ليس لها مصدر دخل ثابت، خاصة أنها ترعى فئة مهمة وكبيرة فى المجتمع.